يعيش أهالى قرية فرسيس التابعة لمركز زفتى فى محافظة الغربية، حالة من القلق والخوف، وذلك بسبب وجود منزل مهجور بالقرية، منذ أكثر من 30 عاما، وأصبح مرتعا للخفافيش والثعابين والقوارض، والتى تهاجم سكان القرية بالليل والنهار، وأثارت حالة من الفزع بين الأهالى، خوفا من تعرضهم للدغ الثعابين، كما أن الخفافيش تنشط حركتها فى الليل ويضطر الأهالى إلى الجلوس بالمنزل، ومنع خروج الأطفال خوفا عليهم.

ويقع المنزل المهجور بوسط القرية، وأرسل الأهالى العديد من الشكاوى للمحافظة ومجلس مدينة زفتى، لسرعة التدخل والقضاء على الخفافيش المنتشرة بالمنزل المهجور والتي يبلغ عددها بالآلاف.

وقال الأهالى، إننا نعيش فى كارثة صعبة، ومأساة منذ فترة طويلة، والمسئولين لا حياة لمن تنادى، مشيرين إلى أن المنزل مجهور منذ 30 عاما، وهو يقع بمنطقة داير الناحية وسط القرية بالقرب من المسجد البحرى. مضيفين أن أصحاب المنزل هجروه منذ 30 عاما ولم يسكنه أحد، وأصبح بيئة خصبة لتكاثر الخفافيش والثعابين والفئران، حتى تحول المنزل إلى حديقة زواحف يسكنها أكثر من 3 آلاف خفاش على الأقل، إلى جانب الثعابين السامة.

وأكدوا أن الخفافيش تنشط حركتها فى الليل وتهاجم المنازل، ويعيش أبناء القرية فى حالة من الفزع والذعر خوفا من الخفافيش الضخمة، موضحين أن الثعابين التى تسكن المنزل تهاجمهم ويخشون من أن يتعرضون للدغاتها.

وطالب الأهالى بسرعة تدخل المسئولين لوضع حل لتلك الكارثة التى تهدد حياتهم منذ فترة طويلة.