عالم

فنزويلا تدخل مرحلة الصمت الانتخابى.. واستطلاع: فالكون يتفوق على مادورو بـ7_

كتب في : السبت 19 مايو 2018 - 1:02 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

دخلت فنزويلا مرحلة الصمت الانتخابى بعد انتهاء حملات المرشحين، وأعلن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، أنه سيدعو إلى حوار وطنى للتوصل إلى اتفاق من أجل إصلاح الوضع الاقتصادى.

ووفقًا لآخر استطلاع للرأى أجرته شركة "دناتاليس"، فإن المعارض السياسى هنرى فالكون، يتفوق وفقًا لتفضيلات الناخبين على الرئيس الحالى بنسبة 7%، حيث أعلن أكثر من 41% من المستطلعين عن استعدادهم للتصويت لصالح فالكون، فى حين أبدى 34% استعدادهم للتصويت للرئيس الحالى نيكولاس مادورو.

احتفل فنزويلا بانتخابات الرئاسة فى 20 مايو، والتى يعتبرها الكثيرون مثيرة للجدل، حيث إن غالبية المجتمع الدولى ترى أن تلك الانتخابات غير شرعية وأن نتائجها غير مقبولة.

ويطمح الرئيس نيكولاس مادورو إلى إعادة انتخابه، ولكنه سيواجه أربعة مرشحين تدعمهم أقليات وأحزاب مستقلة، وقررت المظلات الرئيسية للمعارضة عدم المشاركة لأنها تعتبر أنه لا يوجد أى ضمانات كافية لتلك الانتخابات.

ويعتبر هنرى فالكون هو المنافس الرئيسة لمادورو فى الانتخابات، فهو منشق عن جدول الوحدة الديمقراطية (MUD) ليخوض الانتخابات من قبل التحالف التقدمى (AP)، لكنه ليس المرشح الوحيد، حيث إن خافيير بيرتوتشى ورينالدو كويجادا أيضًا يرغبون فى احتكار التصويت ضد الرئيس الفنزويلى الحالى، أما المرشح الرابع فهو لويس أليخاندرو راتى.

 وفى التجمع الانتخابى الأخير اعتبر مادورو إن تلاحم الشعب والجيش منع تعطيل الانتخابات بالعنف، وقال "لقد حاولوا تعطيل الانتخابات عبر مجموعات العنف وفشلوا، لم يكن باستطاعتهم القيام بذلك ولن يقدروا عليه، جربوا تعطيل الانتخابات عبر محاولة مجموعة عسكرية الانقلاب لكنهم لم يتمكنوا من تحقيقها ولن يكونوا قادرين على ذلك لأن القوات المسلحة البوليفارية الوطنية متحدة مع الشعب".

وكان الرئيس الفنزويلى اتهم معارضين له بنيتهم تسليم البلاد إلى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية ستجرى الأحد المقبل مهما كانت الظروف.

ودعا الرئيس الفنزويلى كل من ترك خط المعارضة الانضمام إليه، مغردًا على توتير "ما أقوم به هو محبة للوطن، أمد يدى لمن كان مع المعارضة، ولن أترككم وحدكم، تعالو معنا، نحن عائلة أحلام كبيرة ولن تندموا، أدعوكم أن تنضموا لموجة أمل".

وتشهد فنزويلا نقصًا حادًا فى الأغذية والسلع الاستهلاكية، فضلاً فن الارتفاع الهائل فى نسبة التضخم وانخفاض إيرادات الميزانية.

بداية الصفحة