إنتقدت أنجيلا ميركل قرار دونالد ترامب ضد بعض المهاجرين المسلمين. حيث إعتبرت أن الأمر غير مبرر بوضع خلفية عن بعض الأشخاص أو إيمانهم تحت التشكيك لقتال الإرهاب.

وقال متحدث بإسم المستشارة ميركل أن القائدة الألمانية تؤكد أن منع السفر أمر خاطىء ، مضيفاً أنها تندم على قرار الحكومة الأمريكية بوقف دخول اللاجئين والمواطنين من دول بعينها.

وتقتنع أنه حتى بضرورة القتال ضد الإرهابيين ولكن ذلك لا يبرر إعتبار أشخاص ذوات أصل أو إيمان معين محل تشكيك.

وتتطلب إتفاقية جينيف للاجئين من المجتمع الدولي أن يفتح أبوابه للاجئين من الحروب لإعتبارات إنسانية. ومن المتوقع أن يفعل ذلك كل الدول الموقعة. وشرحت ميركل هذه السياسة للرئيس الأمريكي في مكالمة تليفونية .

وسوف تقيس الحكومة الألمانية مدى تأثير قرار ترامب على مواطنيها الذين لديهم جنسية مزدوجة . وتحدث ترامب وميركل عبر الهاتف السبت الماضي في أول حديث بعد التنصيب

يذكر أن الرئيس الأمريكي وقع قرار تنفيذي الجمعة الماضية بالمنع المؤقت للمسافرين من سوريا والعراق وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن من الدخول لأمريكا.

وعلى النقيض رحبت المستشارة الألمانية دوماً بملايين اللاجئين ومعظمهم من الهاربين من ويلات الحروب في الوطن الممزق سوريا.

وتم الإشادة بهذه السياسة من قبل الكثيرين ولكن ترامب رأى أنها تمثل خطأ كارثي. وتسبب هذا الموقف في تدخل داخلي كبير من الأحزاب الشعبوية اليمينية والتى كسبت تأييد في السنة الأخيرة.