أكد إيفان سيركوس سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، على أن الاتحاد ملتزم و مصر على مساندة مصر فى تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار.

وأضاف سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، خلال الكلمة التى ألقاها فى الاحتفال بإطلاق برنامج "منا" الثقافى والممول من قبل الاتحاد الأوروبى، أنه إلى جانب دعم الأتحاد الأوروبى لمصر فى مشروعات فى العديد من المجالات مثل البنية التحتية والصحة والتعليم والزراعة وغيرها، مشددة على أن الاتحاد الأوروبى حريص أيضا على تفعيل التعاون بينه وبين مصر فى المجال الثقافى.

وأشار سيركوس، إلى أهمية الجانب الثقافى لما يحققه من تقارب بين الشعوب المختلفة وفهم بعضها للآخر، حيث تعتمد الثقافة على لغة التفاهم المتبادل، ومن التعاون الثقافى يتم دعم حرية التعبير والمبادىء الأساسية والحريات الأساسية، مضيفًا أن الثقافة لها دورًا كبيرًا أيضا فى تحقيق التنمية الإجتماعية والثقافة هي عبارة عن صناعة إبداعية من شأنها المساهمة فى تحقيق النمو والتقدم الاقتصادى، مما يساهم فى تحسين الناتج المحلى الإجمالى.

وقال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إنه من أحد أهم البرامج التى يتم تنفيذها من خلال برنامج "منا" هو برنامج جديد سيتم الإعلان عنه فى نوفمبر القادم والذى سيتضمن مزيد من التعاون والنشاطات الثقافية بين الجانبين الأوروبى ومصر، مؤكدًا على أن التعاون الثقافى بين الشعوب يسهل من عملية فهمها لبعضها البعض.

من جانبها، قالت سيبيل دى كارتيه دى ايف، سفيرة بلجيكا بالقاهرة، إن برنامج "منا" يأتى ضمن المشروع الأوروبى لتفعيل التعاون بين الجانب الأوروبى وشركائه ومنهم مصر، مؤكدة حرص بلادها أيضا على المستوى الثنائى بينها وبين مصر على تفعيل التعاون فى الجانب الثقافى.

وبرنامج "منا" برنامج ثقافى مدته عام كامل يموله الاتحاد الأوروبى وينفذ من قبل المركز الإيطالى للبحوث والتعاون فى مصر وجمعية الصعيد للتعليم والتنمية وشركة إينوفوتى والمشرق للإنتاج.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور وقدرات الفنانين المصريين والمعنيين بالفن من أجل تطوير وتوسيع مدى أعمالهم لتكون أكثر استدامة وانتشاراً. وتم تصميم "منا" من أجل تغطية مجموعة واسعة من الطيف الثقافى: التنوع الثقافى والحوار الثقافى من خلال نقل المعرفة والتفاعل والتواصل فضلا عن معالجة خلفيات مختلفة.