عالم

مشروع 'مصرى - سعودى' بخبرة ألمانية للحفاظ عليها

كتب في : الاثنين 26 اغسطس 2019 - 10:09 مساءً بقلم : صمويل العشاى

"التونة الزرقاء" المهددة بالانقراض على مائدة الرؤساء في "قمة الكبار السبع"
تصدرت أسماك "التونة الزرقاء" اهتمامات وسائل الإعلام التى تتابع قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى فعلى الرغم من  أنها مهددة بالانقراض إلا أن رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع الصناعية الكبرى تناولوا وجبة عشاء من لحم هذا النوع من الأسماك المعروفة باسم "ذات الزعنفة الزرقاء " وذلك على هامش انعقاد "قمة السبع" في منتجع بياريتس جنوب غرب فرنسا. 
والجدير بالذكر أنه يجرى الآن العمل على قدم وساق فى تنفيذ مشروع الاستزراع السمكى لانتاج التونة الزرقاء تحت مظلة "الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية" التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وذلك فى منطقة جرجوب غرب مرسى مطروح .
وصرح اللواء حمدى بدين رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية أن مصر سوف تصبح فى صدارة دول المنطقة التى تحافظ على هذا النوع من اسماك التونة من خلال  استخدام تكنولوجيات حديثة يتم تطبيقها فى مصر لأول مرة فى استزراع وتربية وتسمين هذه الأسماك التى يصل وزنها الى حوالى ٦٠ كيلو جرام  وموضوعة على القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لحماية الطبيعة "آي يو سي إن" بسبب صيدها الجائر وهى أيضاً من أكبر أسماك التونة حجماً إذ يصل طولها إلى 3 أمتار وفق بيانات منظمات حماية الحيوان كما أنها تعيش حتى 40 عاماً.
 وأشار محمد عبد الحليم العضو المنتدب للمشروع الى أن استزراع هذا النوع من التونة الزرقاء سوف يضاعف من حصة مصر فى هذا النوع من الأسماك عدة مرات بما يفتح الباب على مصراعيه أمام مصر لتدخل مجال التصدير من خلال "براند" عالمى ينافس ما تنتجه الدول المتقدمة فعلى الرغم من كل ما تتمتع به مصر من سواحل سواء على البحر الأبيض المتوسط او على البحر الأحمر إلا أن حصة  مصر من انتاج هذا النوع من الأسماك ما يزال صغيرا جداً وهو الدافع الرئيسى وراء تنفيذ هذا المشروع " المصرى - السعودى" الذى يتم بالاستعانة بالخبرة الألمانية ويستهدف فى المقام الاول إعادة الاعتبار لمصر ومساعدتها فى أن تتبوأ موقع الصدارة فى انتاج تلك الأسماك وذلك بما يتناسب مع حجم  هذا الاتساع فى السواحل المطلة على البحرين الأبيض والأحمر.فالمعروف ان حصة مصر حاليا لا تتعدى ١٠٠ طن بينما يصل الانتاج الى ما يزيد عن ٢٥ ألف طن سنوايا من خلال هذا المشروع.

بداية الصفحة