أخبار عاجلة

موقع «العربي الحديث» يفضح لجان الإخوان: تتخفى تحت مسمى «نسور الصعيد»

كتب في : الاثنين 07 سبتمبر 2020 - 10:35 مساءً بقلم : المصرية للأخبار
لا يكاد يمر يوم على مصر بتحقيق إنجاز جديد إلا وتكون كتائب أو لجان جماعة الإخوان الإرهابية حاضرة، جميعها تتشكل على الشبكة العنكبوتية، تهاجم وتشوه وتزيف الحقائق وتعمل على نشر الشائعات، ومهاجمة الدولة وتشويه كل إنجاز يتم تحقيقه على أرض الواقع، من خلال حملات منظمة تستخدم عدة وسائل إلكترونية لنشر أفكارهم، بل واستقطاب عدد كبير من الشباب لإقناعهم بأفكار الإرهاب والتطرف، نقلا عن موقع العربي الحديث.
 

وعلى مدار الأيام الماضية، رصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من «المنشورات الممولة»، لصفحة تحت مسمى «نسور الصعيد» والتي حاولت الاستناد لما نشرتها الصفحات والمواقع الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، وكانت تدار من قبل أشخاص يتواجدون في تركيا.

انتشار «المنشورات الممولة»، وكثافتها خلال الأيام الماضية، دفعنا للبحث حول خلفية الصفحة، والتي كشفت لنا جزءا كبيرا من حجم المكائد التي تريد انتشار الفوضى بالمجتمع المصري.

https:www.facebook.comNESWORELSA3ED

 

تقنية بسيطة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" استطاعت أن تفضح ألاعيب الجماعة وزيف ما يدّعون، فأكبر الصفحات التي تحشد لجماعة الإخوان تُدار من خارج مصر "تركيا- قطر"، بعضها معادية لمصر والبعض الآخر منها غير معادٍ، لكن تظّل هذه فضيحتهم الأكبر، فبينما يستخدمون منشورات يستعطفون من خلالها الفقراء، زاعمين تردي الأوضاع في مصر، ينشرون الفوضى ويحاولون حشد المواطنين للاعتراض فقط.

وفقا للمعلومات التي تضمنتها «فيسبوك»، عن الصفحة، فإن الصفحة تم تدشينها في (Page created – May 12، 2018)، وأن الأشخاص القائمين على الصفحة يعيشون في تركيا، كما أنه لم يتم دمج الصفحة مع أي صفحة أخرى، إضافة إلى أن الصفحة تتوقف لفترات طويلة ومن ثم تروج لبعض الأحداث التي تحدث داخل مصر. وأكدت المعلومات المتوافرة على «فيسبوك»، أيضا أن مصر هي المستهدفة من الترويج.

وعلى مدار الأيام الماضية كانت قنوات الإخوان التي تنطلق من تركيا وقطر تصدع المصريين بالهاشتاج والترند، ولكن المصريين كان لهم رد فعل ولقنوهم درسًا قاسيًا بحركة بسيطة، فسيطر المصريون على الترند لساعات طويلة، وجاءت ردودهم حاسمة وقوية.

كما جاءت جميع الرسائل دعما وحبا للرئيس عبدالفتاح السيسي، وإن كانت كل التويتات جاءت من تركيا وقطر فالمصريون كانوا حاضرين للرد بقوة.

 

الإخوان

 

بداية الصفحة