كتاب وآراء

آليات محاربة الفساد(العشوائيه-الصدفه........)

كتب في : السبت 03 نوفمبر 2018 - 7:55 صباحاً بقلم : محمد العمامرى

أخى القارئ اختى القارئة ان مظاهر الفساد كثيره وأسبابه أكثر وآليات القضاء عليه تحتاج لمجهود مضنى نظرالآثاره السلبية المتغلغله والمتأصلة فى كل الأجهزه الاداريه بالدولة فنجد أسبابه ومظاهرة والوانه متعدده ومنها على سبيل المثال وليس الحصر (1) عدم وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب لان الرجل الغير مناسب الذى شغل الوظيفه بالعشوائيه وبالصدفة يرتكب من الأخطاء والكوارث مما يجلب الدمار على الوظيفه ومن ثم المكان لسنوات مقبله(2)عدم قبول تداول السلطه والخبرات(3)التشكيك فى قدرات الموهوبين وعدم قبول الأفكار المطروحه من الاخرين(4) عدم اتباع معايير النظم الحديثه فى العمل ومسايرة العالم فى نهضته بما يؤدى إلى التخلف ومن ثم يؤدى إلى قلة الإنتاج وعدم خروج المنتج بالمواصفات القياسيه العالميه مما يجعل المستهلك يتجه إلى شراء المنتج الأقل جوده وإذا انتقلنا إلى آليات القضاء على مظاهر الفساد فنجدها تتمثل فى:-(1)وضع حلول جذرية لتفادى العشوائية والصدفه ومنع حدوثها فى المستقبل(2) ان تقع مسئولية القضاء على الفساد على كاهل أجهزة الدوله فى المقام الاول(3) مساندة كل اعضاء المجتمع لكل أجهزة الدوله بكل مرافقها حتى تتحقق النتائج المطلوبه(4)يجب أن نبحث فى معالجة المشكلات قبل حدوثها وليس بعد حدوثها لأن الاخيره تكلفنا الكثير من الكوارث  واختتم قائلا أننا قد تناولنا محاربة الفساد بالمنظور العلمى ويمكن ان نتناوله ايضا بالمفهوم الدينى حيث قال الله تعالى فى كتابه الكريم ان (إن الدين عند الله الإسلام)صدق الله العظيم والإسلام قد حثنا على محاربة الفساد بكل مظاهره ومختلف ألوانه وعدم ترك الأمور للعشوائيه وجعل الصدفه تتحكم فى مستقبل المجتمعات والشعوب ولو جعلنا الحبيب الاول  هو الله والحبيب الثانى فى المرتبه هو المصطفى صلى الله عليه وسلم  لتحقيق قول رسول الله لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من نفسه وأن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك وان تتبين قبل ان تصيب قوما بجهاله فإن فعلتم ذلك فلا مكان للفساد بينكم ولا آثار له بل ولا جذور له وخير الختام ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

بداية الصفحة