كتاب وآراء

المقاطعه قنبله موقوته فى نعش إسرائيل

كتب في : الخميس 19 اكتوبر 2023 - 12:00 صباحاً بقلم : محمد العمامرى

 

إن الاحساس بالآخرين ينبع من مباديء تربى عليها الشخص لاعلاقه لها بلونه أو لغته ولا حتى عقيدته  فنصرة المظلوم فى كل العقائد والأديان السماويه  فنجد بعض دول الغرب الغير اسلاميه  تنكر الاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطينى فإسرائيل لم ترب على ثقافة المباديء الانسانيه والالتزام الأخلاقي ومراعاه الحقوق  الانسانيه والدوليه فهى لاتراع الا مصالحها فقط حتى لوكان ذلك على حساب جثث شهداء الفلسطينيين والحقيقه المؤسفه ان الشعوب الاسلاميه والعربيه لم تستعد بعد كما أمرهم  الله فى قوله تعالى:- ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )صدق الله العظيم فانشغل العرب والمسلمين بالمحاكاه والتقليد الاعمى للغرب وبدأوا بالحروب أما مع أنفسهم  بالانشقاق اومع جيرانهم العرب سواء فى البنيه التحتيه او فى العلاقات الانسانيه فيكف لهم بنصرة القدس وشهداء فلسطين هذا هو المستحيل ذاته فالعرب والمسلمين لم يتركوا فى حق الدفاع عن  الشعب الفلسطينى عن قصد اوعمد منهم لأنهم  من ذى قبل قد هانت عليهم أنفسهم ذاتها ففرطوا فى عقيدتهم الاسلاميه التى تربيهم  و تطالبهم بالقوه العسكريه والاقتصاديه  والاستعداد ليوم كهذا لدفع الظلم عن المظلوم وهو الآن متمثل  فى الشعب الفلسطينى وتحريرالقدس فاصبحو مهلهليين ومن ثم ضعفاء ومكبدين باغلال الديون المتراكمة  فهم الان لايقدرون إلا على ارسال بعثات طعام ومؤن طبيه لبقاء الفلسطينين على المقاومه  لصاروخ غاشم أو رصاصه غادره وبالتمعن فى الأحداث فلقد تحقق في الامه الاسلاميه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».") 

 ومن ثم فلم يعد لنا الا حل وحيد يناسب حال المسلمين والعرب وهو المقاطعه من كل الشعوب العربيه والاسلاميه لإسرائيل ومن يدعمها لكل شيء يخصها من منتجات وشركات ومشروعات وبنوك وقطع العلاقات الدبلوماسيه  وهذا ان تحقق فهو بمثابة قنبله موقوته فى نعش إسرائيل ومن يدعمها هذا والله على ما اقول نصيرووكيل

بداية الصفحة