ثقافه وفنون

مابين مسلسلات واعلانات رمضان ياقلبى لا تحزن

كتب في : السبت 25 يونيو 2016 بقلم : حسين الزيات

المتابع للمشهد العام فى مصر يقف عابثاا امام امرين هم مسلسلات لا تنتمى للواقع المصرى بصله فكلها اتت اما للطبقة المخملية اما للطبقة الاخرى والتى حلت علينا مابعد الثورة وهى الفئة التى تسيدت المشهد فى السنوات الماضية وهى البلطجة.

واصبحت مصر تقع بين فك الطبقة المخملية او الطبقة الثرية والمدججة بالمال والطبقة التى تساعدهم على الثراء وهى الوافد الجديد علينا تحت مسمى البلطجة اما باقى المصريين فليس لهم الا المشاهدة على الاثنين فى دراما هى الاغرب على المتابع الا القليل منها والذى استطاع ان يهرب بنفسه بعيدا عن الاحداث امثال الفنان الراقى والمحترم عمرو سعد والذى يجسد ادوارة من اوراق مكتوبة وليس من واقع خيال منتج او مخرج الاعمال التى تصنع الفارق بين المصريين وتمنح الشعب المصرى الحقد وتصنع الكراهيه لن تدوم طويلا ومع الوقت من يعتقد انه فنان سوف يكون ذكرى ليس اكثر فهناك من الاعمال ومع الوقت انتهت كان فن دراما ام غناء فلا يدوم فى ذاكرة المشاهد الا الاعمال التى تبحث عن السمو لدى مشاهديها فهى تحقق المعادلة عند مشاهدتها ولا استطيع ان اجهل حق فنان رغم ان العمل لا يتناسب مع امكانياته فيظل هو عنصر الاحترام لكل من يشاهدة من خلال عمله امثال الفنانه سوسن بدر والذى تفعل المستحيل من اجل احترام المشاهد ولكن تظل الدراما الرمضانية هذا العام تفعل الفارق بين من يشاهدها اما ناقم على الثراء الفاحش والذى تجسده الاعمال التى نشاهدها اما العكس فى الاعمال التى تدعو الى تدمير الشباب من عنف وبلطجه فى الوقت الذى لا يعلم الفنان انه يظل المثل الاعلى للكثير من ابناء الجيل الحالى فكيف يكون مثلهم بلطجى او قاتل او سفاح على طول الطريق الشىء الاخر والذى ارهق قوام المصريين وجعل الجميع يتحدث الاعلانات والتى تستخف بعقولنا ففى الوقت الذى تبحث مستشفيات مصر وبكامل طاقاتها عن المتبرعين لها وهذا شىء طيب هناك ثلاث اشقاء يختلفون على ارث فيلا بجنينه واحده باحثين عن التمتع بفيلا تمنحهم كل فرد منهم جنينه بمفرده وليس هذا فقط بل خرج علينا منتجع بورتو السخنة وحديد عز ومنتجع كليوبترا الاسماء لم تمت فأصحابها لم تفعل الثورات بهم شىء ظلت الأراضى التى اغتصبوها من الدولة باسماء زويهم وما ان عادت الامور لطبيعتها خرجو علينا فى رمضان ليمنحونا الوان الطيف من خلال سيطرتهم على الاقتصاد المصرى من جديد سؤالى فى ظل الواقع الرهيب والذى نعيشه الأن برمضان شهر العباده والذى تحول بمصر الى اظهار المفاتن والعضلات اين الرقابة واين الجهاز الراقبى بالدولة واين الثورة من مدمرى الثورات سؤال نبحث عن اجابتة فى ظل ما نشاهدة برمضان هذا العام

بداية الصفحة