أخبار عاجلة

حسام زكي يكشف لـ خطة الجامعة العربية لدعم لبنان

كتب في : السبت 19 ديسمبر 2020 - 1:18 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

كشف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام بجامعة الدول العربية ، عن تفاصيل زيارته للبنان ولقاءاته مع المسئولين اللبنانيين، بداية من رئيس الجمهورية ميشال عون وامتداداً برئيس مجلس النواب نبيه برى، ورئيس الحكومة المكلف الشيخ سعد الحريرى، وآخرين.

وقال زكى "بدأت اللقاءات مع الرئيس ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه برى، ورئيس حكومة التصريف ورئيس الحكومة المكلف، واستمعت لما يتعلق بتشكيل الحكومة، وكانت هناك رسالة من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تؤكد أن الجامعة مستعدة لتقديم كل المساعدات بهدف تسهيل خروج الحكومة إلى النور، خاصة أننا نعتبر تشكيل الحكومة امر شديد الأهمية، ونرصد أن هناك ميلا لدى المجتمع الدولى للتعب من الأزمة اللبنانية، واصبح يفقد الاهتمام شيئا فشيئا، ولا نريد ذلك بل نريد الحفاظ على الزخم المتوفر لخروج لبنان من الازمة،  ونريد أن نرى حكومة تقوم بالمهام المنوطة بها، وخدمة اللبنانيين والاستماع لمطالبهم".

 

ورداً على سؤال حول رسالة جامعة الدول العربية خلال مشاركتها في اتحاد المصارف العربية ببيروت، قال السفير حسام زكى أن "البعض يعتقد أن الجامعة العربية تتناول الازمات السياسية فقط، لكن في الواقع لها اسهامات كثيرة في مختلف مناشط الحياة العربية، ومن ضمنها مسألة مكافحة غسل الأموال والجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب، وهى الأمور الأكثر أهمية، وتم اتخاذ فيها خطوات مهمة جعلت هناك بنية تشريعية تحتية تمكن الدول العربية أن تستند عليها في مسألة مكافحة غسل الأموال، لأنها جريمة خطيرة وتؤثر على الاقتصاديات ولها عقوبات دولية، لذلك كانت رسالة الجامعة أنها بمجالسها وأجهزتها يواصلون العمل والقيام بواجباتهم ، من اجل تحقيق هذا الهدف، وهو تحقيق بنية أساسية تشريعية لكل الدول العربية في هذا المجال".

 

وحول موقف جامعة الدول العربية من التدخلات التركية الإيرانية في الشئون العربية، قال السفير حسام زكى أن جامعة الدول العربية لها موقف سياسى صريح وهو رفض التدخل في الشئون الداخلية العربية، مضيفاً "نحن نرفض حتى تدخل اى دولة عربية في شئون دولة عربية أخرى، وعن التدخلات الإيرانية التركية فلهما باع كبير في التدخلات السلبية في شئون الدول العربية لذلك ننتقدهم، وهم يردوا بتسفيه الجامعة العربية ودورها وهنا نعلم ان انتقادنا وسالتنا وصلت".

 

بداية الصفحة