الأدب

كبرياء أنثى

كتب في : الاثنين 01 يناير 2018 - 12:17 صباحاً بقلم : جيلان فرغلى

إن كان حبي لك خنوع وخضوع ؛فسحقا لذياك الذنب المقترف أعدك أني سانتزعك مني وأرتديني ....

وإن خانتني حواسي وشراييني المقبعة بداخلك فهنيئاً لك بهما ،

سأتركهما وأتركك معتلية صهوة الكبرياء رُغم عنك وعن تباريح الهوى،

وستبصق عيناي رفعة تجعلك لوتينك ممزقاً،

وسهادك لا يجد مأوي سوى مقلتيك ليقطن على اهدابهما يداعبهما تارة ،ويهدهدهما تارة آخرى يترنح كالثمل........

كمقامر الخمر لكن حواسك ستخونك أيضأ كما حواسي خائنة تاركة إياك لتعود لك بعدما امتلأت منى وبي .

فنصيحة لك يا سيدي بوثيقة مع حواسك اهمها أنك ستتبرأ من إياها إن خانتك مرة آخرى ......

وأنا أيضا سأفعل ذلك ................لكن أخشي ان اجد حواسك ....حواسي ....... ان اجدني أنت بكل ثغراتك ......تفاصيلك.......ثناياك .......أزقتك. إذا فماذا بعد ؟!

صدقني لا أبالي لكل هذا أو ذاك ،سأنتفضني من كل أشياؤك فكما طُردت من الجنة على يدي .......

سأنتزعك من جنتي رُغم عنك

بداية الصفحة