محافظات

القيادات الشابه تثبت للقيادة السياسيه قدرتها على تولى المراكز الحساسة بالدوله.

كتب في : الأربعاء 05 يناير 2022 - 9:08 صباحاً بقلم : وائل فرار

 

ليس المقصود بالأماكن الحساسة بالدوله هى الوزرات أو المؤسسات صانعة القرار فحسب. بل إن كل مكان بالدوله يؤدى خدمه جماهيريه هو مكان مهم وحساس.  وهذه الأماكن تعكس للعامه مدى حب وإحترام وتقدير  القيادة السياسيه لهم  
لذا كان ولابد من صفات ومعايير لابد وان تتوافر فى هذه الشخصيات منها انه إنسان ويثاب من الله على عمله فى تعامله مع خلق الله. 
وعندما نجد ان القيادات الشبابيه أتيحت لهم فرصة إثبات الذات فى إدارة مثل هذه الإدارات الجماهيريه..  هذا يعكس تماما  إيمان القيادة السياسيه بالشباب وبقدراتهم وطموحاتهم وضرورة مشاركتهم فى إدارة مفاصل الدوله لتتمكن من خلالهم تقديم أفضل خدمه للجمهور.  ومن واقع بحثنا عن الإدارات النائيه التى من الجائز والممكن أنها قد تعانى من نقص فى الإمكانيات إلا أن إنسانية القائمين على مثل هذه الإدارات قد غطت على عجز أو على أى تقصير.  وكلنا يعلم أهمية الشهر العقارى ومكاتب التوثيق فى المدن والمراكز ومدى خطورة عملها إلا أننا من سؤال الجماهير  وبعد الإطلاع على أرائهم فيمن يعاملون. أثنوا أشد الثناء على الأستاذ / راضى الشيمى رئيس مكتب التوثيق بمدينة النوباريه الجديده.  والاستاذ عادل  عبد الرؤف شعبان   مدير إدارة التصامن بالنوباريه ذلك الرجل الذى يقدم من خلال ادارته كافة الخدمات التى تكفلها الدوله لقطاع كبير من الأرامل والمطلقات  وذوى الهمم والمرضى وأصحاب الحاجه وهم الجهه التى تحدد الفئات التى تستحق صرف إعانات الدوله أثناء جائحة كرونا. وغيرها من الأمور فأشادت الشريحة التى اخترناها على مدى تفانيهم فى عملهم وتعاونهم مع كل من طلب منهم  خدمه او مشوره. 
ومن هنا نقف لنقول أعان الله كل مسؤل اخذ على عاتقه مشقة هذا المنصب.  فلم يتعرض لتولى هذه المناصب أو  هذه الأماكن إلا إنسان مؤمن تماما بقدراته وإمكانيته التى تميزه عن غيره. 
وختاما. نحن لا نملك إلا ان نبرز هذه الشخصيات وهذه الأسماء حتى يتم الإستعانه بهم فى مراكز أرفع وأسمى من التى يتولونها لأنهم أصبحوا مشبعين بالخبرة ومقدرين حجم المسؤليه.

بداية الصفحة