كتاب وآراء

في مولد رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم

كتب في : الخميس 07 نوفمبر 2019 - 11:30 مساءً بقلم : الإعلامية ماجده الروبى

في مولد رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم فهو مولد النور وشرح الصدور وطيب القلوب ونور البصائر وهاديه فرح وسرور فهو طبيب القلوب من كل مافيها من أمراض وهو بكثره الصلاه عليه خير وهدي للاحباب وفي صلاته شفاء من كل داء وأنا قلبي عليل ودواه النبي تعالوا نشوف ونتعلم إيه الدروس المستفادة من ولاده الني ونشأته وهو صغير ياله بينا نعرف حاجه عن نبينا وهو صغير النشاءه من غير ام اواب حتي تكون حياته عبره وامل لكل شخص حاسس أنه وحيد ومن غير سند أعرف من كان في صغره ليس له احد وجعله ربه أشرف خلق الله علي الأرض وسيد السموات والأرض الحمد لله الذي أعز الإسلام وشرف الأنام بحبيبه وخليله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ، فهو نور الهدى وبحر الندى وبدر التمام وهو الشفيع يوم العطش والهول والزحام ، وهو الذي أحل الحلال وحرم الحرام وجاء بالشرع والدين والأحكام ، فما أجل ما جاء به من الخير والأنعام وما أفضل ما شرعه من الشريعة وحسن النظام ، وقد حارت في محاسنه العقول والأفهام وعجزت عن أوصاف كماله الأقلام ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه على الدوام ما توالت الدهور والأعوام . العِبَر و الفوائد المُستخلصة من طفولة النبي صلى الله عليه و سلم: 1. ولادة النبي صلى الله عليه و سلم يتيماً بلا أب؛ كان من شأنها أن نشأ رجلاً منذ صغره يتحمل الكثير من الآلام والصعوبات والمشاق تمهيداً لحمل الهم الأعظم وهو هم تبليغ رسالة الله عز وجل للبشرية. 2. فِراق النبي صلى الله عليه و سلم صدر أمه إلى مرضعته كما كان الحال عند العرب في ذلك الوقت؛ أكسبه القوة والفصاحة والمَنَعة، فنشأ قوي البنية، سليم الجسم، فصيح اللسان، معتمداً على نفسه. 3. مكث محمد صلى الله عليه و سلم أربع سنين أو يزيد في كنف حليمة السعدية وزوجها الحارث بن عبد العزى سنوات نالتهم فيها بركته؛ وصقلت تلك السنوات شخصيه محمد النبي وظهرت فيها الكثير من علامات النبوة منها حادثه شق صدره الشريف وتطهيره من حظ الشيطان منه. 4. بحادثة شق الصدر نال النبي صلى الله عليه وسلم شرف التطهير من حظ الشيطان ووساوسه، ومن مزالق الشرك وضلالات الجاهليّة، فكان في ذلك دلالة على الإعداد الإلهيّ للنبوّة والوحي منذ الصغر. 5. تأتي وفاة أم النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ليشتد زمام الصقل لشخصيته النبوية، فقد أرادت حكمه الله أن ينشأ رسوله يتيماً، تتولاه عناية الله وحدها، بعيداً عن الذراع التي تُدلِله والمال الذي يُنعمه؛ فلا تميل بذلك نفسه إلى مجد المال والجاه، وحتى لا يتأثر بما حوله من معنى الصدارة والزعامة. 6. مكوث النبي صلى الله عليه وسلم فترة من الزمن مع جده وحضوره مجالس كبار القوم جعلته ذو عقل كبير راجح واعٍ لحال مجتمعه ومشاكله. 7. كانت المصائب التي أصابت النبي محمد منذ طفولته كموت أمه ثم جده بعد حرمانه من عطف الأب؛ كانت هي كأس الحزن والحرمان الذي ذاقه مره تلو الأخرى، فجعلته تلك المحن رقيق القلب مرهف الشعور راقي الأحاسيس. 8. تربية النبي صلى الله عليه و سلم في بيت عمه وآلامه ورجولته المبكرة؛ علمته أن لا وقت للعب واللهو كالأطفال، وكأنه كان يستعد لتحمل أثقال الرسالة النبوية الشريفة والتي لا يستطيع تحملها إلا من اعتاد تحمل المسؤولية مُنذ نعومة أظفاره. 9. رعي النبي صلى الله عليه و سلم للغنم في طفولته ومطلع شبابه علمه أن يكون خير راعِ، رعى الغنم فنمت بداخله روح الحلم والصبر، فكان يجمعها عند التفرق مثلما جمع أمة بأسرها، وحافظ عليها من أعدائها كما حافظ على دين الله. 10. المعجزات التي كانت عند مولد النبي وفي طفولته؛ من أهم المبشرات بنبوته عليه الصلاة و أزكى السلام. [11/7, 12:42 PM] Magda: العِبَر و الفوائد المُستخلصة من طفولة النبي صلى الله عليه و سلم: 1. ولادة النبي صلى الله عليه و سلم يتيماً بلا أب؛ كان من شأنها أن نشأ رجلاً منذ صغره يتحمل الكثير من الآلام والصعوبات والمشاق تمهيداً لحمل الهم الأعظم وهو هم تبليغ رسالة الله عز وجل للبشرية. 2. فِراق النبي صلى الله عليه و سلم صدر أمه إلى مرضعته كما كان الحال عند العرب في ذلك الوقت؛ أكسبه القوة والفصاحة والمَنَعة، فنشأ قوي البنية، سليم الجسم، فصيح اللسان، معتمداً على نفسه. 3. مكث محمد صلى الله عليه و سلم أربع سنين أو يزيد في كنف حليمة السعدية وزوجها الحارث بن عبد العزى سنوات نالتهم فيها بركته؛ وصقلت تلك السنوات شخصيه محمد النبي وظهرت فيها الكثير من علامات النبوة منها حادثه شق صدره الشريف وتطهيره من حظ الشيطان منه. 4. بحادثة شق الصدر نال النبي صلى الله عليه وسلم شرف التطهير من حظ الشيطان ووساوسه، ومن مزالق الشرك وضلالات الجاهليّة، فكان في ذلك دلالة على الإعداد الإلهيّ للنبوّة والوحي منذ الصغر. 5. تأتي وفاة أم النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ليشتد زمام الصقل لشخصيته النبوية، فقد أرادت حكمه الله أن ينشأ رسوله يتيماً، تتولاه عناية الله وحدها، بعيداً عن الذراع التي تُدلِله والمال الذي يُنعمه؛ فلا تميل بذلك نفسه إلى مجد المال والجاه، وحتى لا يتأثر بما حوله من معنى الصدارة والزعامة. 6. مكوث النبي صلى الله عليه وسلم فترة من الزمن مع جده وحضوره مجالس كبار القوم جعلته ذو عقل كبير راجح واعٍ لحال مجتمعه ومشاكله. 7. كانت المصائب التي أصابت النبي محمد منذ طفولته كموت أمه ثم جده بعد حرمانه من عطف الأب؛ كانت هي كأس الحزن والحرمان الذي ذاقه مره تلو الأخرى، فجعلته تلك المحن رقيق القلب مرهف الشعور راقي الأحاسيس. 8. تربية النبي صلى الله عليه و سلم في بيت عمه وآلامه ورجولته المبكرة؛ علمته أن لا وقت للعب واللهو كالأطفال، وكأنه كان يستعد لتحمل أثقال الرسالة النبوية الشريفة والتي لا يستطيع تحملها إلا من اعتاد تحمل المسؤولية مُنذ نعومة أظفاره. 9. رعي النبي صلى الله عليه و سلم للغنم في طفولته ومطلع شبابه علمه أن يكون خير راعِ، رعى الغنم فنمت بداخله روح الحلم والصبر، فكان يجمعها عند التفرق مثلما جمع أمة بأسرها، وحافظ عليها من أعدائها

بداية الصفحة