كتاب وآراء

... ' كلام في الصميم ' ...

كتب في : السبت 19 اكتوبر 2019 - 12:26 صباحاً بقلم : الإعلامية ماجده الروبى

غضب يملأ الأرض بموت شاب في مقتبل العمر والحياة وزهره حلوه جميله في اسره مصريه عاديه جدا جدا بيحاولوا يعيشوا علي قيم ماتت منذ ثورة قضت على الأخلاق وافلام ربت جيل بفكر فاسد القاتل الأول لكل الجيل ده كله السينما المصرية إلي جعلت من البلطجه بطل من أول افلام ابراهيم الأبيض واولاد رزق وطبعا البطولة المطلقة لمحمد رمضان إلي معظم الشباب شايفينه رمز الأمل وتحقيق الأهداف الراجل صاحب المال والشهرة نتيجة عدم خوفه من ناس أو احترام القانون قانون هو في قانون؟؟؟؟؟؟؟؟ فين القانون ده؟؟؟؟؟؟؟؟ يجب إعادة النظر في القانون علشان كل شخص ذي راجح وجيله يعتبروا ويفكروا ألف مرة ويفرقوا بين الخيال والواقع وأنهم مش هايفلتوا من العقاب ولا أهليهم إلي ماعرفوش يربوا أبنائهم هنا وقفه المشكلة الحقيقية هي سلوكية تربويه أخلاقية اجتماعيه لابد من قانون رادع لحمايه المجتمع والجميع لابد من قانون سريع لوقف هذه المصائب لأن بسبب عدم وجود حل قوي وقضايا عدت ذي قضية الطفلة زينة ولم يتحقق العدل تظهر قضايا عنف أقوي القانون إلي يطلع رخصة القيادة في سن ١٨ويعطيه ألحق بتزوج ويستطيع الانجاب ويقول قاصر أحب أقولك أيام سيدنا النبي كان كل من يبلغ الحلم يذهب إلي الجهاد وكانوا قاده جيوش ذي أسامه وغيره ياسيادة القانون درء المفاسد مقدم على جلب المصالح القصاص القصاص ولكم في القصاص حياه يعني إيه يعني الجيل ده هايشوف نتيجه مافعله راجح بمحمود وأن البلطجه مش. هي البطولة إنما الرجولة أدب واخلاق ونرجع بتعليم أولادنا الاخلاق سواء باراده الأهل أو تحت أقامه العدل والحكم والتشديد وأهل زمان لهم مقوله من خاف سلم من خاف من القصاص فكر في البعد عنه ولا ايه ياقانون ألطفل وينص قانون الطفل الحالي رقم ١٢لسنه١٩٩٦والمعدل بالقانون رقم ١٢٦لسنه٢٠٠٨علي أن تطبق المسئولية الجنائية علي الطفل الذي يجاوز ١٢سنه ميلادية وقت ارتكاب الجريمة للماده ٩٤ ياسيادة القانون إنتا فين إحنا عندنا جيل عاوز أعاده تأهيل وتدريب وأكيد حادثة القتل دي بداية فقط ووراها جيل كامل اتربي علي الحاجات دي ارحموا من في الارض القصاص لكل واحد فاكر نفسه فوق القانون ياريس باريس نظره لجيل الشباب نريد اعدام علني للعظه والعبرة مهما كان صغيرا أو كبيرا فاالجريمه واحدة

بداية الصفحة