عالم

أوباما يدين وبان كى مون يشيد بالضحايا 'فى الجريمة الوحشية بكارولاينا'

كتب في : السبت 14 فبراير 2015 بقلم : نادر مجاهد

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الطلاب المسلمين الثلاثة الذي قتلوا في الولايات المتحدة يمثلون "أفضل قيم المواطنة العالمية"، بينما أدان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الجريمة الوحشية.

وبعد 4 أيام على مقتل ضياء بركات (23 عاما) وزوجته يسر أبو صالحة (21 عاما) وشقيقتها رزان في نورث كارولاينا، استمرت ردود الفعل المنددة بالجريمة التي اعتبر البعض أنها تحمل "دوافع كراهية دينية".

وفي أول تعليق على جريمة القتل التي لم تحسم دوافعها بعد، قال أوباما في بيان صادر عن للبيت الأبيض "لا أحد في الولايات المتحدة، يجب أن يكون هدفا لما يشكل في ذاته أو لمظهره أو لطريقة ممارسته إيمانه".

ولم تحدد الشرطة ما إذا كان طالب طب الأسنان في جامعة نورث كارولاينا وزوجته وأختها وهي طالبة جامعية، قتلوا بسبب ديانتهم أو لخلاف مع جارهم القاتل كريغ هيكس، الذي سلم نفسه للشرطة بعد إطلاق النار.

وأكد الرئيس الأميركي "نحن جميعنا نشكل عائلة أميركية واحدة كما شاهدنا من خلال مشاركة العديد من الأشخاص في جنازة هؤلاء الشبان الأميركيين"، في إشارة إلى التشييع الذى شارك فيه آلاف الأشخاص الخميس

بدوره، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة في بيان تلاه المتحدث باسمه، ستيفان دوغاريتش، بالضحايا، قائلا إنهم يمثلون أفضل قيم المواطنة العالمية وإنه تأثر بشدة بمشاهد آلاف من الناس شاركوا في تشييع جثامينهم.

وقال "في وقت سادت فيه التوترات المثيرة للقلق التي يذكيها من يحاولون لي عنق تعاليم الدين وبث الفرقة، كان هؤلاء الشبان الثلاثة مثالا لأفضل قيم المواطنة العالمية والتعاطف المجتمعي الفعال من أجل بناء عالم أفضل للجميع".

وكانت الشرطة قد وجهت لستيفن هيكس تهمة القتل، ويقول محققون إن النتائج الأولية للتحقيق تشير الى أن خلافا على صف السيارات هو الدافع إلى قتلهم، لكنها تجري تحريات لمعرفة هل كان السبب هو كراهيته للضحايا لأنهم مسلمون.

كما يجرى مكتب التحقيقات الفيدرالى"أف.بي.آي" تحقيقا موازيا لتحقيقات الشرطة، في وقت تخطط مجموعات مسلمة للضغط على السلطات، من أجل فتح تحقيق في الجريمة على أنها تتعلق بالكراهية بأداء صلاة الجمعة أمام البيت الأبيض.

بداية الصفحة