ماهى مادة الفسفور الأبيض ماده ارهابيه شديدة الخطورة الفسفور الابيض وراء حرائق الكنائس اكتشفت ماده الفسفور الابيض عام 1669

اربع ذرات فوسفات p4 والفسفور الابيض هو عباره عن ماده شمعيه بيضاء مائله الاصفرار وله رائحه الثوم يتفاعل سريعا مع الأكسجين وينتج عنه سحب دخان بيضاء وغازات حارقه ودرجه حراره عاليه جدا ومن خصائصه أنه لايذوب في الماء وإذا أضيف له ماده ثانيه مؤكسده مثل الكبريت يحدث احتراقا قويا و انفجارا شديدا والفسفور الابيض له استخدامات كثيره فهو يدخل في صناعه الاسمده والكيماويات وفي صناعه القنابل الفسفورية.

وقد استخدم الإرهابيون ماده الفسفور الابيض في حرائق الكنائس ،ونظرا لتفاعل الفسفور الابيض مع الأكسجين يضعون بدره الفسفورالابيض في زجاجات مملؤه بالماء لعدم الاشتعال الذاتي ويدخل الإرهابي الي الكنيسه ببطاقه مزوره وينتهز اى فرصه ليسكب الماء علي الأرض في أحد أركان الكنيسه من الداخل ثم ينصرف وبعدحوالي 8 دقائق تظهر جزيئات بدره الفسفورالابيض علي الأرض وتتفاعل مع الأكسجين الذي في الجو وتحدث حريقا هائلا ذودرجه حراره عاليه جدا ويتصاعد سحب الدخان الابيض وعند واطفاء مثل هذه الحرائق بالمياه لاياتي باي نتيجه فالماء يحول الفسفورالابيض الي حمض الفوسفوريك وبذلك يستمراشتعال النار ولاتنطفيء لذلك يستخدم لمثل هذه الحرائق ماده رغويه تنتج من غاز خامل مثل النيتروجين والهيدروجين وفي هذه الحاله تقوم الماده الرغويه الشبيهة بالصابون بعزل الفسفورالابيض عن الاكسجين الموجود في الهواء ويتم إخماد الحريق .

لذلك يجب علي امن الكنائس وضع زجاجات المياه التي يحملها الوافدون الي الكنيسه تحت الفحص ويقوم رجل الأمن بفتح الزجاجه فإذا انبعثت منها رائحه الثوم فليعلم جيدا أنه فسفور ابيض ويقوم بتسليم ذالك الشخص للشرطه حتي لوكان يحمل بطاقه باسم مسيحي.
ويمكن ان تحمل أحد السيدات بدره الفسفورالابيض الخام في علبه مغلقه بأحكام مثل علب المكياج.

وقدتستغل خجل رجل الأمن من فتح العلبه وسيله في تحقيق هدفها فتدخل الي الكنيسه وتسكب بودرة الفسفور الابيض في أحد الأركان و تنصرف ويحدث بعدذلك حريق هائل ودخان ابيض ثم مع احتراق الأخشاب يظهر الدخان الاسود وهذا ماحدث في كاتدرائيه نتردام في فرنسا وفي كنيسه تاكسس الاسبوع الماضي.

لذلك يجب علي الكنائس تعيين افراد امن متخصصين اي حاصلين علي دورات وشهادات من شركات الأمن اوتقوم الكنائس بعمل دورات تدريبيه للشباب للحصول علي شهادات معتمده خاصه بالأمن ليتثني لهم العمل في مجال الأمن ويمكن أن تستخدم الكنيسه من شعبها ضباط شرطه اوالقوات المسلحه في مجال التدريب وإعداد رجل الأمن فنحن نتعامل مع ارهاب ذكي وشرس لايكل.

لذلك يجب علي الاقل تعين أشخاص من الأمن ذات شخصيه معينه مثل الذكاء الانضباط الحس الأمني الشجاعه القوه البدنيه و ذو شهادات خبره في المجال الأمني وذو فنيات امنيه مثل التعرف علي المواد والأجسام الغريبه .

عمليات اطفاء الحرائق ..

وفى حريق كنيسة مارجرجس حلوان غالباً تم إلقاء الفسفور مع الماء فى الهيكل بواسطة ارهابى مدرب بينما فى كنيسة مارجرجس المنصورة ربما تم إلقاء الفسفور الأبيض مخلوط بالماء فى زجاجات مفتوحة من السوق المجاور للكنيسة اثناء مشاجرة مفتعلة على سطح الكنيسة الخشبى، وبعد جفاف الفسفور من الماء بسبب الشمس اشتعل ليسهل السقف الخشبى حيث تظهر الصور من شبابيك الكنيسة عدم وجود حريق من الداخل والبداية كانت من اعلى السقف ثم انتقلت الى اسفل داخل الكنيس مع الأخشاب المشتعلة الساقطة من اعلى الى داخل الكنيسة .

كما ان الفسفور الأبيض يمكن ان يحرق الجلد واللحم اذا سقط على شخص واستنشاق الحرة الفسفور الأبيض من قنابل الفسفور الأبيض فى الحروب حيث يكون مضاف له ثانى كبريتيد الكربون يسببب لمن يستنشقه اثار خطيرة فى الرئة والقصبة الهوائية ويلوث المياة وغيرها .

الكاتب الصحفي صموئيل العشاي