الأدب

مَرامي الأناة

كتب في : الأحد 13 ديسمبر 2015 بقلم : الشاعرة ختام حمودة..

 

 أَتـــوقُ وَ فِــيَّ حَنين وَ رَغْبَـهْ

 وَ دون الخَـلائِق قَلْبـي أحَبَـهْ

 

شُعــورٌ تَمَكَّـنَ مِـنْـهُ الغَـرامُ!!

أم النَّـار هَبَّتْ بِضِلْعِيَ هَبَّـه!!

 

سَما الْحُـبِّ فِـيَّ ,تَتـوهُ بِفيَّ

 و فـيّ بِقَلْبـي تُسيلُ الْمَحَّبَهْ

 

لَهُ ما لَـهُ فـي مَرامـي الأَناة

 وَ نايات عُمْـري تُبَسْمِلُ حُبَّهْ

 

دَنا الحُبُّ مِنِّي يَهُشّ الكَلامَ

 تَـدَلَّى بِفَيْـضِ الجُنـونِ وَصَبَّهْ

.أنا غادَة بـي جُمـوح الخَيـالِ

 وَ لَيْلٌ تُسَـرْمِدُ كَفِّــيَ صَخْبَهْ

 

أُسَـرِّحُ ظِلّـي بِوَجْـهِ المَــرَايا

 بِلَـوْنِ الخُـزامى أُراوِدُ عُشْبَهْ

 

أَضيـــعُ أَضيــعُ بِـدُنْيـا هَــــواه

 وَأعْشَقُ أعْشَقُ بالحُلْمِ قُرْبَهْ

 

توسدّ ضِلْعـــي لَهيبُ الوٍصال

 إليه وَ قلْبـــي تَعَشَّق هُدْبَه

 

عَجَنْتُ المَنافـي بِماء العُيون

 لأجْبِــل شَوْقَـًـا يُبايِــعُ قَلْبَــهْ

 

وَطِرْتُ لِوَحْدي وَوَحْدي أطير

 كَسيــر الجَناح ِ لِأبْلــغ رَكْبَهْ

 

وَ طارَ الغَرامُ بِسِــرْبِ الغَرامِ

 وُجُنْحي الطَّرِيّ يُلَمْلِمُ سِرْبَهْ

 

أيا حُبَّ خُذْنـي لِأرْض العِناق

 فَمَنْفــاي رُوحٌ تُطــالِعُ دَرْبَــهْ

 

أنا بي خَتَمْت اشْتعال الحُروف

 وَ كُلَـي بِكُلّي يُغــادِر صـَــوْبَه

 

أراهُ وَ لا مِـثـــلــه مَـــــنْ أراهُ

 فَما عُــدْت أنْظُر بالحُبِّ عَيْبَهْ

بداية الصفحة