حوادث

بالمستندات.. تفاصيل أول دعوى قضائية ضد محمد رمضان بسبب 'الكيان الإسرائيلي'

كتب في : الاثنين 23 نوفمبر 2020 - 6:12 مساءً بقلم : محمود العطار

الدعوى  تقدم بها المحامي هاني جاد ضد الفنان محمد رمضان ، والذي تم إخطاره في محضر رسمي بالدعوى،

مخاطبًا مع كل من الدكتور أشرف ذكي نقيب الممثلين، والفنان هاني شاكر نقيب نقابة المهن الموسيقية،

وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام .  وقالت الدعوى «ظهر المعلن إليه الأول بصورة على وسائل

التواصل الاجتماعي تجمعه هو وأحد أشهر الممثلين (عومير أدام) في الكيان الصهيوني ونشرها على حسابه

ضاربًا بذلك كافة الأعراف، وضاربًا بذلك شعور المصريين ومدى كراهيتهم للكيان الصهيوني في تحد سافر

وغير مسئول أعتاد عليه المعلن إليه الأول الفنان ( محمد رمضان نمبر وان كما يدعي نفسه)؛ الأمر الذي

أثار غضب كافة وجموع المصريين التي ثارت غضبًا وسخطًا على تلك الصورة.  وأشارت الدعوى إلى أن

أعمال ( محمد رمضان ) التي لا ترقى حتى أن تكون بهلوانية لا فنية، متعمدُا أثارت الفتن بين الشعب

المصري سواء بأعماله على الشاشات أو من خلال صوره الكثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.  وجاء

بتفاصيل الدعوي «تناسى المعلن إليه أن الكيان الصهيوني هو عدو الدولة الأول، متناسيا أفظع الأمور التي

قام بها من سفك للدماء المصريين خلال حرب أكتوبر العظيمة، والاستيلاء على أراضي البلاد، وظهر نمبر وان خلال الصورة التي أثارت سخط الكثيرين، وباعتباره للأسف شخصية عامة يتبعه قطاع عريض من

الشباب ويأخذونه قدوة وهي قدوة غير حميدة سواء في أعماله الفنية (غير الفنية) التي تهدف إلى البلطجة

وهدم الأخلاق وتغيير معالم التخاطب والتعامل مع الشباب بعضهم البعض».  ونوه جاد في دعواه إلى الموقف

القانوني الذي تم اتباعه مع الإعلامي توفيق عكاشة، حينما تم مقابلته مع السفير ال إسرائيل ي والتي على

أثرها انتفض مجلس النواب وطالب بإسقاط عضويته من المجلس.  وأضافت الدعوى: «أن ما أتي به محمد

رمضان من أخذ صور لأفراد الكيان الصهيوني من فنانين ولاعبي كرة القدم قد ضرب بشعور المصريين

عرض الحائط، متناسيًا الجرائم الصهيونية في حرب أكتوبر، ومجزرة بحر البقر وآسر المصريين في عام

1967 والتنكيل بهم ودفنهم أحياء في الصحراء.  وطالبت الدعوى: «أولا بمنع ظهور المدعي عليه محمد

رمضان على القنوات الرسمية للدولة وأيضًا القنوات الفضائية الخاصة، وأيضًا منعه من إقامة حفلات غنائية

داخل الأراضي المصرية، ومنعه من تصوير أية أعمال سينمائية وتلفزيونية، وشطبه من نقابة المهن

الموسيقية والسينمائية، وإلزامه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة».

بداية الصفحة