أخبار عاجلة

'كريمة' يهنئ 'الكاثوليكية': جئت لأذكر بصحيح الإسلام بعيدا عن «خرافات الوهابية»

كتب في : الاثنين 26 ديسمبر 2016 - 12:26 صباحاً بقلم : رشا الفضالى

أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن والشريعة بجامعة الأزهر، إنه حرص على حضور احتفالية الكنيسة الكاثوليكية بأعياد الميلاد، للتأكيد على مدى احترام الدين الإسلامي للمسيحية.

 

وأضاف "كريمة" خلال لقائه في برنامج "مباشر من العاصمة"، المذاع على قناة "أون تي في لايف"، الأحد، على هامش مشاركته في الاحتفالات، أن الإسلام يحترم الكنائس كلها، كما أن القرآن الكريم لم يجعل لأحد وصاية على الجنة أو النار، مستشهدًا بالآية "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ".

 

وتابع: "جئت لأذكر بصحيح الإسلام بعيدًا عن الخرافات الوهابية المتسلفة أو الآراء البشرية الشاذة التي انحرفت عن منهج القرآن والسنة النبوية الشريفة".

 

وأوضح أن أهل الكتاب ذُكروا 35 مرة في القرآن الكريم، كما أن النبي محمد أوصى بقبط مصر خيرًا، قائلا: "أهديت قداسة البطريرك إبراهيم إسحاق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، أحدث كتبي عن (أهل الكتاب في التشريع الإسلامي) لأوضح فيه الحقائق التي هي مرجعيتها النصوص الواضحة وليس الاجتهادات التي قد تكون صالحة لزمان معين".

 

وأكد على ضرورة إعادة اللحمة المصرية من جديد، خاصة وأن الشخصية المصرية الحقيقية غابت وتاهت منذ 50 عامًا، متابعًا: "إصلاح الأمور ليس بالعناق وتبويس اللحى أو اللقاءات الودية، ولكن لابد من دراسات علمية جادة تزيل ما ألصق بالإسلام والمسيحية زورًا وكذبًا".

بداية الصفحة