العالم العربى

المهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان يعود بإصرار ومثابرة في دورته السادسة لإعادة الروح إلى القاعات السينمائية.

كتب في : الخميس 25 نوفمبر 2021 - 2:17 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد / المغرب

 

بمدينة تطوان المغربية التي تقع شمال المملكة المغربية، الضاربة في عُمق التاريخ  الحضور الحاد والهادف على الساحة الفنية وخاصة الفن السابع،انطلقت فعاليات المهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان في دورته السادسة بمشاركة 23 دولة و32 مدرسة سينمائية ب 34 فيلما سينمائيا, إلى جانب 13 فيلما روائيا و13 فيلما وثائقيا و8 أفلام تحريك، هي أفلام تعالج موضوعات متنوعة محملة بالقيم الإنسانية في التعاون والتضامن والتسامح، والتي يمتد عرضها في الأيام 23, 24, 25 من هذا الأسبوع

 لقد حضر الأمسية الافتتاحية حشد كبير  من المثقفين والفنانين والمهتمين بالمجال الفني من مدينة تطوان المبدعة  وجميع أنحاء المغرب، كما مجموعة من أساتذة المدارس السينمائية الذين ينتمون لمختلف الدول المشاركة في المهرجان؛ النرويج، فرنسا، تونس، الشيلي، لبنان، إيطاليا، سويسرا، الصين، رومانيا، إسبانيا، بولندا، بلجيكا، بريطانيا، البوسنة والهرسك، الدانمرك، جنوب أفريقيا، إيران، المجر، روسيا، سلوفاكيا، كوريا الجنوبية، والمغرب.

بأخلاقه الحميدة وعشقه للسينما صرح الدكتور “حميد العيدوني” مدير المهرجان لجريدة " المصرية للأخبار " قائلا: “المهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان في دورته السادسة يعرف برنامجا غنيا بمجموعة من التكريمات مثل تكريم الأستاذ “احمد بدري” في حفل الافتتاح والذي يعتبر أستاذا لمجموعة من الأساتذة الجامعيين المغاربة، إلى جانب تكريم المخرج “الجيلالي فرحاتي” في الختام وثلاثة من الماستر كلاس من بينهم ماستر كلاس “زينة دكاش” المخرجة اللبنانية التي تتميز اعمالها بالاشتغال على موضوع السجون خاصة في لبنان، بالإضاغة إلى الماستر كلاس للمخرج الكونغولي “BALUFU BAKUPA KANYINDA” على مستوى السينما الافريقية والتي هي المسابقة الرسمية، حيث تعرف مشاركة 33 فيلم يمثلون 23 بلدا من جميع انحاء العالم”.

هذا وعبر الدكتور “مصطفى الغاش” عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان المغربية في تصريحه، عن مدى امتنناه للمجهودات المبذولة من لدن الشباب ولجان التنظيم لذات المهرجان، حيث يقول: “تأتي هذه النسخة السادسة من المهرجان في إطار جعل السينما والمسرح والفن حاضرة في الحياة الجامعية والطلابية من خلال هذا المهرجان الذي رغم ظروف الجائحة استطاع أن يثبت بأن الفن والأدب يقاوم ويبعث الحياة من جديد ”

وكما شهد حفل الافتتاح تكريم الدكتور “أحمد بدري” المدير المؤسس للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، إذ أعرب في تصريحه للصحافة عن مدى سعادته بحضوره هذه الدورة من المهرجان وجد فرح بوجود هذا النوع من المهرجانات وبهذا النوع من المدارس التي تكون رجال ونساء المسرح والسينما المستقبلية أكاديميا وثقافيا، كما أشار لسروره بتوليه مهاما في لجنة التحكيم بمسابقة المهرجان.
ويُعتبر هذا المهرجان مفخرة في الإبداع والخلق في السينما في الوطن العربي.

 

 

بداية الصفحة