في إطار تشجيع النشاط الاستثماري في مجال تربية الأسماك صرح نائب رئيس الشركة العربية المشتركة لمنتجي الأسماك بقوله يعد مجال تربية الأسماك من القطاعات الاستراتيجية العامة التي تعول عليها السلطات العليا الجزائرية في سياسة تنويع الاقتصاد الوطني مما يجعل العديد من ولايات الوطن وخاصتا الساحلية منها قطبا رائدا لاحتضان العديد من المشاريع في تربية المائيات داخل الاقفاص العائمة، ونحن في هذا الإطار كخبراء بالمجال سنعمل رفق شركائنا على تفعيل هذا النشاط الاقتصادي وفي هذا الإطار نشكر السلطات العليا التي تعمل جاهدة على دعم الشباب حيث قدمت كافة التسهيلات للمستثمرين الراغبين في ولوج هذا النشاط الذي يعتمد على التقنيات الحديثة لتربية الأسماك وبلح البحر في الاقفاص العائمة و أيضا أسماك المياه العذبة ، كما أكد ابن مدينة وهران السيد بن قويدر صحراوي عبد القادر أنه سيعمل جاهدا بالتعاون مع السلطات على زيادة الدعم للشباب لتشجيعهم على الاستثمار بهذا المجال ، وقد صرح أنه سيعمل رفقة السلطات المعنية إلى العمل على تهيئة منطقة النشاط بمدينة ارزيو والتي ستسمح بوضع قاعدة الحياة لكل مستثمر ناشط في المجال المائي في منطقة كاب كاربون والتي بإمكانها استعاب أكثر من 20 مؤسسة مختصة وخلق أكثر من 500 منصب عمل مباشر ودائم ، مثل المنطق التي تم اعتماد ها في ولاية مستغانم في كل من سيدي لخضر واستيديا وهو ما سيسهم وبشكل مباشر على توسيع دائرة هذا النشاط الاقتصادي وهو ما سيشجع العديد من الشباب على ولوج الاستثمار بهذا المجال ، وخلق مناصب شغل دائمة لابناء المنطقة ونحن في مرحلة دراسة وتحضير لمبارة محلية في مدينة ارزيو ، بمساهمة مديرية الصيد البحري وتربية المائيات و ولاية وهران حيث سيتم تحضير دراسات تقنية ومالية لعدة مشاريع استثمارية و تقديمها لمجموعة من الشباب البطال و مرافقتهم وتأطيرهم لتجسيدها وتمويلها وتسيرها ، للمساهمة في دمج الشباب في عالم الأعمال والاستثمار والتحول من حالة البطالة والبحث عن العمل إلى حالة خلق مناصب عمل والمساهمة في تطوير الإقتصاد المحلي والوطني . هذا وقد أكد ابن مدينة وهران في نهاية حديثه أنه لديه العديد من المشاريع المستقبلية التي تدخل ضمن عملية الارتقاء بالاقتصاد الوطني الجزائري وسبل الاستفادة من عملية توسيع مجالات الاقتصاد الأزرق وقد صرح قائلا سأعمل بشكل أكبر رفقة السلطات و المستثمرين على استغلال ما يتمتع به البحر من ثروات عظيمة وهذه المشاريع ستسهم دون شك في النهوض بالاقتصاد الوطني والعربي الذي يعرف تدهورا كبيرا لذلك يجب أن تتكاثف الجهود بين الجزائر والوطن العربي بل مع العالم كافة من أجل توسيع هذا النشاط المتميز و رفع المستوى الاقتصادي أكثر وأكثر.