أكدت وزارة الخارجية الامس إنها تشعر بالقلق من رفض بعض جماعات المعارضة السورية ومنها "حركة أحرار الشام" ذات النفوذ القوي الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ .

وأضافت الوزارة في بيان أنها تعول على الولايات المتحدة للتأثير على "المعارضة المعتدلة" في سوريا لضمان التزامها الكامل باتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ تنفيذه الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.

وقالت "نعول على الولايات المتحدة لتنفيذ الجزء الخاص بهاو استخدام النفوذ الضروري على من تعتبرهم (معارضة معتدلة)."

وقالت الوزارة أيضا إن المساعدات الإنسانية لحلب السورية ستبدأ على الفور عبر طريق الكاستيلو الشمالي. وسيتم فتح طريق جنوبي عبرمنطقة الراموسة "مع مرور الوقت".

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه بالمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه لا بديل عن التسوية السياسية في سوريا.

من جهته دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري المعارضة للنأي بنفسها عن جبهة النصرة (فتح الشام)، مشيرا إلى يسمح للقوات الحكومية السورية باستهداف جبهة النصرة في مناطق محددة وبعد تنسيق أميركي روسي.

وشدد كيري في مؤتمر صحفي بواشنطن على أنه ليس هناك حل عسكري للأزمة في سوريا، وأن احترام وقف إطلاق النار كفيل بإنجاح خطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وقال للصحفيين في وزارة الخارجية إن من السابق لأوانه استخلاص نتيجة قاطعة بشأن مدى فاعلية الهدنة وإنه ما من شك في أنه سترد بعض التقارير عن انتهاكات "هنا وهناك".

وفي سياق متصل، قال نشطاء تابعون للمعارضة السورية أنه وبعد عشرين دقيقة من سريان الهدنة شنت طائرات سورية و روسية غارات جوية على مخيم حندرات و منطقة الشقيف في حلب.