أخبار عاجلة

نداء إستغاثة من أسر العاملين بالسعودية

كتب في : الأربعاء 07 ديسمبر 2016 بقلم : أيمن مطر

أسر العاملين بالسعودية تطالب باستثناء الزوجة والأولاد من زيادة تأشيرات الزيارة.. مواطنة: كانت 850 جنيه وبقت أكتر من 10 آلاف.. وأخريات: مصالحنا متعطلة وامتحانات عيالنا ضاعت

تمر المملكة العربية السعودية بأزمة اقتصادية كبيرة خلال الفترة الأخيرة، قادتها إلى إجراءات عديدة، بعضها تقليدى وتقوم به الدول فى العادى وبشكل روتينى، وبعضها مختلف وغير معهود، فعلى وقع الأزمة لجأت المملكة إلى الاقتراض، وهو أمر غير معهود عنها، ثمّ لجأت لاحتساب مرتبات الموظفين بالشهور الميلادية بدلاً من الشهور الهجرية، ما يوفر راتب أحد عشر يوما سنويًّا من كل موظف وعامل، وصولاً إلى رفع رسوم الحج والعمرة، ثم رفع الرسوم على تأشيرات الزيارة الممنوحة لأسر العاملين بالمملكة.

 

على خلفية قرار المملكة بزيادة رسوم تأشيرات الزيارة، وتضرر كثيرين من المصريين العاملين فيها، طالب عدد من أسر المغتربين بالسعودية، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، باستثناء الزوجات والأولاد من زيادة رسوم تأشيرات زيارة المملكة، بعد رفعها إلى أضعاف مستوياتها السابقة.

 

 

قارئة: التأشيرة كانت 850 جنيه ودلوقتى أكتر من 10 آلاف

وأرسلت القارئة سمير سعيد، زوجة أحد العاملين المصريين بالمملكة العربية السعودية، رسالة لخدمة "صحافة المواطن" ، تضمنت مطلبًا قالت إنه عام من أسر المصريين العاملين بالسعودية، باستثناء الزوجات والأولاد من رسوم تأشيرة الزيارة.

 

وقالت القارئة فى نص رسالتها: "كل الزوجات إللى أزواجهم بيعملوا فى السعودية عندهم مشكلة كبيرة، هى إن تأشيرة الزيارة للفرد الواحد كانت 850 جنيه من أول السنة الهجرية الجديدة، ورفعوا أسعار كل أنواع التأشيرات لـ5300 جنيه للفرد الواحد، وحصلت أزمة فى الشركة المسؤولة عن إصدار التأشيرات، واسمها تساهيل، بسبب ارتفاع سعر الدولار الخيالى فى الفترة إللى فاتت".

 

وأضافت "سميرة"، أن الشركة أوقفت التعامل مع الجمهور لمدة 3 أسابيع، وعندما فتحت الباب وعادت للعمل، بدأت تحصيل الرسوم بالدولار، بقيمة 544 دولارًا للفرد الواحد (تكلفة التأشيرة) + 10.5 دولار + أتعاب شركة تساهيل بقيمة 750 جنيهًا مصريًّا، متابعة: "يعنى حاليًا بسعر السوق تأشيرة الفرد الواحد 10 آلاف جنيه وأكتر".

 

وتساءلت القارئة فى رسالتها لـ"اليوم السابع": "هل يعقل الكلام ده؟ أزواجنا يجيبوا منين الأرقام دى؟ مع العلم إن لسه فيه تذاكر طيران، ولسه فيه إيجار شهرى هيدفعه الزوج عشان السكن، وكل ده من راتبه الخاص، وعشان يقدر يشوف زوجته وأولاده".

 

 

زوجات مصريين بالمملكة: امتحانات عيالنا ضاعت.. ونجيب منين

فى السياق ذاته، رأت ندى ماهر، زوجة أحد المصريين بالمملكة العربية السعودية، أن العاملين بالمملكة يتكبدون عناء كبيرا حتى يتمكنوا من توفير فارق أسعار التأشيرات لزوجاتهم وأولادهم، مشيرة إلى أن تكلفة الزيارة طبقًا للأسعار القديمة كانت من 930 إلى 950 جنيها مصريًّا، وأصبحت مؤخّرا 5333 جنيها، مطالبة باستثناء الزوجات والأولاد من تلك الزيادة الكبيرة فى الرسوم.

 

من جانبها، قالت منى فتحى، زوجة أحد المصريين العاملين بالرياض: "زوجى مسافر، وكنا بنروح له زيارة، والرسوم كانت معقولة لكن دلوقتى الفرد بقى بـ5300 جنيه، يعنى أنا ومعايا طفلين ندفع زيادة عن 15 ألف جنيه، ده غير تذاكر الطيران، ويا ريتهم أصلا شغالين، دول موقفين الشغل، ومحدّش عارف يعمل حاجة".

 

أما نور محمود، زوجة أحد المصريين بالمملكة، فقالت فى رسالة بعثتها لـ"اليوم السابع": "بعد رفع قيمة التأشيرة، وتأخر شركة تساهيل فى استخراجها، امتحانات التيرم بتاعة الأولاد ضاعت، وكمان حجز الطيران اتلغى، يا ريت يخففوا عننا الأعباء شوية".

 

 

منار ووفاء: مصالحنا متعطلة وشركة تساهيل معاملتها سيئة والزيادة مبالغ فيها

منار حسن، زوجة مواطن مصرى يعمل بالمملكة العربية السعودية، متضررة هى الأخرى من رفع قيمة الرسوم على تأشيرة الزيارة الوصول بها لهذا الحد غير المنطقى، قالت فى رسالتها لـ"اليوم السابع": "مصالحنا متعطلة، وأصلا شركة تساهيل المختصة باستخراج التأشيرات معاملتها سيئة"، مطالبة السلطات بالتدخل وحل مشكلة استخراج التأشيرات والتراجع عن زيادة تسعيرتها لأكثر من 8 أضعاف.

 

ومن النقطة نفسها انطلقت القارئة وفاء ماهر، زوجة أحد المصريين المغتربين بالمملكة أيضًا، موضحة أن زيادة سعر التأشيرة أمر مبالغ فيه، ولا يتماشى مع رواتب المصريين العاملين بالسعودية، بعد أن قلصت معظم الشركات رواتب العاملين بها، ضمن خطة التقشف الحكومية التى تم إقرارها مؤخّرًا.

شاركونا تحرير المواد الصحفية، بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيسبوك"، لنشرها فى الموقع والجريدة المطبوعة، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات بأسماء القُرّاء.

بداية الصفحة