لليوم الثاني على التوالي،  تجمع آلاف الشباب الأردني، في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان، وحاولوا تجاوز التشديدات الأمنية واقتحام السفارة، حسبما نشر نشطاء أردنيون، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على غزة.

وأظهرت فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، أمس الإثنين، كرا وفرّا بين المتظاهرين وقوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، في محاولة لتفريق المتظاهرين لدى اقترابهم بشكل كبير من السفارة، بعد حصار الشوارع المحيطة بالسفارة.

وكانت  قوات الأمن الأردنية قد أغلقت الشوارع المجاورة للسفارة لمنع الوصول إليها، فيما يتجمع المحتجون في محيطها ويرددون الهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي.

الشرطة الأردنية تطلق الغاز المسيل للدموع

وأطلقت الشرطة الأردنية الغاز المسيل للدموع لإبعاد مئات المتظاهرين الأردنيين الذين ساروا نحو السفارة الإسرائيلية في عمان.

ونشرت السلطات الأردنية قوات الأمن لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مسجد الكالوتي بالعاصمة والذين كانوا يخططون للتوجه نحو السفارة الإسرائيلية الشديدة التحصين القريبة منه.

وقال شهود بحسب وكالة رويترز، إن عددا من المتظاهرين تعرضوا للضرب واعتُقل عدد آخر في أثناء محاولتهم اجتياز الطوق الأمني المشدد حول السفارة.

فيما لم يتسنَ الحصول على تعليق من الشرطة حتى الآن.

ودائما ما كانت السفارة الإسرائيلية، حيث يتجمع المتظاهرون يوميا، نقطة اشتعال للاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في أوقات الاضطرابات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.