كتاب وآراء

كلمة حق ونظرة الى ما وراء الأحداث

كتب في : الأربعاء 02 يناير 2019 - 1:44 صباحاً بقلم : أيمن العيسوى

مابين مؤيد ومعارض لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى وأولئك الذين ينظرون الى الأمور بظواهرها ولا يدركون حجم التحديات والمؤامرات الى تحاك ضد مصر ولا بعطون لأنفسهم فرصة للنظر الى بواطن الأمور أجدنى أقول لهولاء الجملة العامية الشهيرة "إن كنت ناسى أفكرك"

فى أحد اللقاءات الخاصة بالقوات المسلحة فى عام 2013 وكانت هناك شخصيات عامة وإعلاميين وفنانين غير العسكريين من القوات المسلحة والشرطة فى مسرح الجلاء.

وأثناء إلقاء المشير عبد الفتاح السيسى لكلمة يوضح فيها الحالة المتردية للإقتصاد المصرى والوضع الامنى المنفلت و فى هذا التوقيت بالتحديد تعالت الأصوات مطالبة المشير السيسى بتولى الرئاسة .. وهو لم يكن يرد بالقبول أو الرفض .

فقام أحد الموجودين وقال له إترشح وإحنا معاك

رد علية المشير السيسى وقال:

- لو أنا مسكت الرئاسة مش هتناموا

- رد المسرح كلة والشعب كلة مش عايزين ننام قال لهم :

- هتتعبوا علشان نبنى البلد!!

- قالوا وإيه يعنى

.قال لهم :

- مش هناكل وهنوفر علشان بلدنا.

- ردوا هنجوع ونبنى مصر.

قال لهم:

- مش هتستحملوا إحنا عسكريين متعودين إنتوا لأ

- ردوا لا هنستحمل وإحنا فى ظهرك.

قال لهم :

البلد مهلهلة صحة وتعليم وإقتصاد وأمن.

- قالوا له إعمل كل اللى شايفة صح إحنا موافقين.

بعدها بكام شهر إستقال وقرر الترشح.

وفى لقاءه مع لميس الحديدى وإبراهيم عيسى ، وضح الوضع الإقتصادى وهو هيعمل إية ، والضغوط اللى هتكون على الشعب

وطلع الشعب كلة وقالوا موافقون !!!!!

والسؤال هل نسى الشعب أو تناسى كل هذا وأصبح يعارض فى الرئيس دون فهم ولا موضوعية وأصبح لا يعنيهم الا إرتفاع الأسعار وبدأوا يستمعوا مرة أخرى للفاسدون والمفسدين من أهل الشر وأصحاب السبوبة والمصالح ونسوا كل ماتم عمله من إنجازات وأن البيت عند بناؤه يبنى على مراحل ويأخد شهور وأحيانا سنوات حتى يصلح للإقامة فيه فمابالكم ببلد منهاره

ياريت  نقرأ الكلام اللى جاى كويس جدا ونفهمه جدا جدا ونحاول ننشره علشان أي حد مغيب يفيق ويصحوا ويحمد الله علي النعمه التى نحن فيها.... وكل ما يحتاجه هذا البلد ضمير يقظ عند كل فرد فيها ...

اليورو = ٢٠ جنيه

الدولار = ١٨جنيه

الريال = ٤ جنيه

والجنيه = كام؟

تعالوا نكمل معا ..

 

الجنيه = 134.50 دينار عراقي

العراق .. هل تذكرون  العراق ؟ بقايا دولة بعد الإنقسام الطائفي والإحتلال الأجنبي بعد إنهيار السلطة

 

الجنيه = 24.50 ليرة سورية

سوريا وما أدراك ما سوريا ؟ لا تعليق

الجنيه = 170.50 ليرة لبنانية

لبنان .. الذي لم يسلم له دينه أيضا وإنما قهر أغلبَهم المدُ الشيعي وما هذا إلا بسبب نزاعات فئوية ودعاوى فوضوية

 

الجنيه = 27.50 ريال يمني

اليمن .. صراعات حزبية ومطامع سياسية ترجح كفة الحوثي هناك

هل تفهم الآن إلى أين سيذهب الجنيه ؟ وما هو مصيره طالما أن هناك أصوات ما زلت تدعو إلى الفوضى ؟

الدعوة إلى أن تتكرر في بلدنا مثل هذه السيناريوهات المؤلمة ستذهب بالجنيه إلى أبعد وأشنع وأصعب من ذلك

البلد التى فيها 20 رغيف خبز بجنيه واحد

وتصرف للمواطنين زيت وسكر وجبنه فيتا ببطاقه التموين بلا مقابل نقدى "ببلاش"

و 36 محطه مترو بـ 3جنيه

بلد مثل هذا لن يكون بها أبدا ثوره جياع :

بداية الصفحة