تقارير

الناشط الحقوقي الجزائري طوالبية بلال يصرح: أدعو الحكومات العربية إلى الاهتمام بالشباب المبدع لتجنب هجرة الأدمغة .

كتب في : الاثنين 10 يناير 2022 - 11:13 مساءً بقلم : خولة خمرى / الجزائر

 

في لقائه مع الصحفية خولة خمري صرح الناشط الجمعوي الجزاىري بلال طوالبية أنه يتعين على الحكومات العربية أن تولي اهتماما أكبر بعالم العمل التطوعي والجمعيات كون هذا المجال هو المصدر الأساسي في الحفاظ على المجتمع وهويته خاصة في عصرنا اليوم عصر العولمة التي لها دورا كبيرا في الفتك بالهويات لذلك يدعو الناشط الجمعوي الجزائري بلال طوالبية الشباب العربي إلى التعرف على عالم العمل التطوعي ودخول معترك العمل الخيري فتلك النشاطات تعتبر المصدر الأول لمعالجة الآفات الاجتماعية وتلاشيها فهي المفتاح السحري لتماسك المجتمعات وبناء نمط تفكير سليم وراسخ من خلال تلك النشاطات التي تسهم في صقل شخصية الشاب وبنائها ... هذا و للناشط الاجتماعي بلال طوالبية العديد من النشاطات الاجتماعية القيمة في هذا الجانب من خلال مشاركاته بنشاطات بعض الجمعيات الخيرية أما عن سيرته فنسردها كالتالي _ ماستر قانون جنائية وعلوم جنائية _ ليسانس حقوق فرع قانون عام _ تقني سامي في إدارة وأمن الشبكات المعلوماتية _ عضو البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية _ مستشار قانوني للمنظمة الوطنية للمجتمع المدني للتنمية والعدالة الاجتماعية _ كاتب عام ولائي للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين _ ناشط سياسي وحقوقية _ ناشط جمعوي. وقد صرح قائلا : " أنا مستعد لتقديم خطط إستراتيجية بالاتفاق مع الهيئات العربية المختصة حول تطوير المؤسسات التربوية وتنمية روح العمل التطوعي داخل مختلف الأطوار التعليمية وابتكار مناهج تدريسية جديدة تتماشى مع تغيرات العصر وتبني فكر سليم وصحيح ... ودفع الشباب العربي المبدع نحو تفجير طاقاتهم الإبداعية وتنمية سبل وطرق جديدة للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم من خلال استغلال مختلف الوسائل الإعلامية للترويج والإشهار لهم خاصة أننا نعيش في عالم الصوشل ميديا فالشباب العربي اليوم يمتلك طاقة جبارة ونحن ملزمون بتوجيهها للحفاظ على الهوية العربية وشبابنا من الإرهاب الفكري ومختلف الآفات الاجتماعية التي قد تلحق به" وذلك في إطار سلسلة برامجه ومشاريعه لهذه السنة. كما أكد على ضرورة وعي الشباب الجزائري والعربي بمدى أهمية وسائل الإعلام الجديد التي أصبحت وجهتهم للترويج لأفكارهم وإبداعاهم ومنتجاتهم لكسب المال ونتائج ذلك على انتعاش الاقتصاد فقد أثبتت جائحة كورنا العالمية بضرورة إقامة صمام أمان تجاه النتائج المترتبة عن هذه الجائحة. والناشط في رؤيته الإستشرافية لعالم ما بعد كورونا أكد على أن عالم ما بعد كورونا سيشهد تغيرات جذرية وستعتمد بشكل كبير على وسائل الإعلام الجديد ودورها في إنعاش مختلف القطاعات خاصة القطاع الثقافي كونها المحرك الرئيسي للأفكار وإذا تحركت الأفكار تحركت باقي القطاعات تباعا لذلك صرح قائلا: " وجب علينا الاستعداد لهذا العالم قبل فوات الأوان خاصة أن هناك العديد من الدول حققت قفزات نوعية في التقنيات الجديدة التي ظهرت وتطورت أكثر مع فترة الحجر الصحي الذي سببه فيروس كورونا كبروز تقنيات البلوك تشين التي سهلت كثيرا التعاملات بين المؤسسات وعملائها خاصة التعاملات المالية". هذا وقد دعا الناشط الاجتماعي الجزائري بلال طوالبية المؤسسات الجزائرية والعربية إلى ضرورة الاقتداء بالتجارب الناجحة في مجال التكفل بالشباب العربي المبدع الذي كان ولازال يثبت يوما بعد يوم أنه معطاء لأبعد الحدود مقدما خالص شكره للشباب العربي الواعي بمدى أهمية خلق الأفكار الإبداعية في دفع عجلة التنمية وهذا لا يكون كما أكد إلا بالتكفل التربوي والفكري الناجح والتوجيه الجيد نحو الإبداع من خلال مناهج تدريسية عصرية كما عرج على الظاهرة الجديدة التي توجه لها الشباب العربي وهي التجارة الالكترونية التي نمت بشكل كبير في ظل جائحة كورونا حيث ثمن الاستاذ ذلك كثيرا مشيدا بمدى وعي الشباب العربي بأهمية الاستعداد للمتغيرات الثقافية والاقتصادية القادمة معتبرا هذه الظاهرة ظاهرة تربوية واجتماعية وفكرية جد صحية وفي هذا الإطار دعا الشباب إلى ضرورة المسارعة إلى تعلم اللغات خاصة اللغة الإنجليزية لتسهيل أعمالهم وتسريع نشاطاتهم أكثر. وقد صرح الناشط الحقوقي الجزائري بلال طوالبية في نهاية حديثه بأنه مستعدا لقبول دعوة أي مؤسسة تود منه توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة بسبل تطوير النشاط الجمعوي وكذلك طرق جديدة لدفع الشباب نحو هذا المجال داخل المدارس و الجامعات وتطبيقها على أرض الميدان في الوطن العربي وسبل الحفاظ على شبابنا من الآفات الاجتماعية وفق مناهج تربوية على أعلى مستوى هذا الشباب العربي الذي لا يقل إبداعا عن نظيره الغربي لذلك أكد أنه مستعدا لتقديم يد العون لمختلف المؤسسات العربية لدفع الشباب نحو الإبداع كما أكد على ضرورة الاستفادة من التطورات الأخيرة التي وصلت لها الدول في طرق التكفل بالمواهب الشابة ومحاربة الظواهر الاجتماعية التي باتت تنخر مجتمعاتنا العربية والإسلامية وهو ما يحتم علينا نحن كمختصين ضرورة دق ناقوس الخطر والمسارعة نحو معالجة هذه الظواهر وذلك لمدى خطورتها على الهوية كما دعا إلى ضرورة استغلال وسائل الإعلام المختلفة في نشر التوعية بمدى خطورة الظواهر الاجتماعية الجديدة وحماية الشباب من الانجرار خلفها، وقد وعد الناشط الشباب المتعطش لمعرفة سبل نشر ثقافة الإبداع والابتكار أنه سيقدم المزيد من الأفكار حول هذه القضايا المثيرة للجدل وغيرها من القضايا المهمة والحساسة وذلك في قادم الأيام.

بداية الصفحة