أخبار مصر

طبيب وائل الإبراشي يكشف تفاصيل مثيرة قبل التحقيق معه وحقيقة وصفته السحرية

كتب في : الجمعة 14 يناير 2022 - 8:32 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

كشف الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، تفاصيل مثيرة، خلال لقائه مع بعض أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء بدار الحكمة.

ووفق مصادر بنقابة الأطباء فإن اللقاء بين الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي وبعض أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء امتد لعدة ساعات، واستنكر خلاله الدكتور شريف عباس كافة الاتهامات التي وجهتها أسرة الراحل الإعلامي وائل الإبراشي وكذلك الدكتور خالد منتصر.

وأكد خلال اللقاء أنه لم يرتكب أي أخطاء طبية ولم يهمل في علاج الراحل الإعلامي وائل الإبراشي، وأنه سوف يثبت ذلك في التحقيقات الرسمية التي ستجريها النقابة العامة للأطباء أو النيابة العامة في تلك الواقعة والبلاغات والشكاوي المقدمة.

عباس: علاج الإبراشي تم وفق بروتوكولات علاج كورونا

كما أكد خلال اللقاء، أنه قام بعلاج الراحل وفق بروتوكولات علاج كورونا التي أقرتها وزارة الصحة والسكان، وأن جميع الأدوية التي وصفها وتناولها الراحل مسجلة في وزارة الصحة والسكان ومتداولة وتباع في الصيدليات ولم يقم بكتابة أي وصفات سحرية أو من اختراعه كما يدعي البعض، وأن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي كان يتمتع بثقافة وفكر كبير ولا يمكن أن يتناول شيئا لا يعرفه وغير مثبت علمياً.

عباس: الاتهامات غير حقيقية وليس لها أساس من الصحة

وأشار إلى أن كل ما قيل في حقه من اتهامات غير حقيقية وليس لها أساس من الصحة، موضحاً أنه سوف يكشف كل ذلك في التحقيقات بالمستندات موضحاً أن ذلك ليس مكانه وسائل الإعلام كما يفعل البعض.

وفي نهاية اللقاء تقدم الدكتور شريف عباس بشكوي بنقابة الأطباء ضد الدكتور خالد منتصر، بصفته عضواً في نقابة الأطباء بتهمة التشهير به، مطالبا بمثوله وإثبات ما يدعمه رسمياً.

وقال الدكتور أيمن سالم في تصريح خاص لبوابة الأهرام، إن الطبيب ش.ع عضو نقابة الأطباء تقدم بالشكوي اليوم، وستعقد نقابة الأطباء أولي جلسات التحقيق فيها أمام لجنة آداب المهنة يوم الثلاثاء المقبل.

الأطباء: التحقيقات ستتم بمنتهى الشفافية والحيادية

وأكد أمين عام النقابة العامة للأطباء، أن التحقيقات ستتم بمنتهي الشفافية والحيادية وبناء علي التقارير الطبية، لمعرفة الحقيقة، مشيراً إلي أنه من يثبت أنه الخطأ سوف يحاسب وفقاً قانون نقابة الأطباء.

الأطباء: العقوبات تصل للشطب من سجلات النقابة

وأشار إلي أن العقوبات في النقابة تتراوح من التنبيه إلي الشطب من سجلات النقابة في حالة ثبوت الخطأ.

أسرة الإبراشي لم تتقدم بأى شكاوى للنقابة

وأوضح أن أسرة الراحل الإعلامي وائل الإبراشي أو محاميهم الأستاذ سمير صبري لم يقدموا حتي الآن أي شكوي لنقابة الأطباء حول هذا الأمر، مشيراً في الوقت ذاته أنه علم من وسائل الإعلام أنهم تقدموا ببلاغ إلي النائب العام حول واقعة الوفاة، ولكن لم يطلع علي تفاصيله حتي الآن ولم يتم إخطارهم رسمياً بأي شيء حول الواقعة أو البلاغ.

بلاغ للنائب العام حول وفاة الإبراشي

وكان المحامي الشهير سمير صبري قد أعلن عن تقديمه لبلاغ إلي النائب العام ضد الطبيب المتسبب في وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي بسبب الإهمال الطبي.

سمير صبري: الإبراشي توفي بسبب خطأ طبي

وقال المحامي سمير صبري في تصريحات له، إن زوجة الإعلامي وائل الإبراشي صادقة في تصريحاتها، عن تعرض الإعلامي الراحل لواقعة إهمال طبي، ووفاته متأثرا بمضاعفات كورونا.

محامي أسرة الإبراشي: الراحل تناول أدوية مجهولة

وأكد المحامي سمير صبري، أن الأدلة ثابتة على ذلك الطبيب الذي منح الإعلامي الراحل وائل الإبراشي أدوية مجهولة غير معلومة  من اختراعه، وطالبه بتناول قرصين منه في اليوم الواحد، وألا يخبر أحدا به، كما طالبه بعدم الذهاب للمستشفى لأنه لا طائل من وراء ذلك وأن الأقراص التي اخترعها ويمنحها له ستقضي على الفيروس وتعيد إليه عافيته.

وأضاف في تصريحاته: حدوث تليف كبيرة في الرئتين للإعلامي الراحل، وفقدانه القدرة على التنفس بشكل طبيعي، مشدداً على أنها جريمة قتل مكتملة الأركان.

كان الدكتور خالد أمين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ورئيس لجنة آداب المهنة، قد أشار في تصريحات خاصة لبوابة الأهرام، أمس أن النقابة تحاول التواصل مع الدكتور خالد منتصر لاستجلاء حقيقة ما نشره علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي عن وجود خطأ طبي في علاج الإعلامي وائل الإبراشي أدي لتدهور شديد في حالته الصحية.

وقال الدكتور خالد أمين إن نقابة الأطباء، لم تتلق من أسرة الإعلامي وائل الإبراشي أو أي جهة أخرى، شكوى بوجود خطا طبي في علاج الإعلامي وائل الإبراشي.

وأشار إلي أن النقابة بادرت من جانبها أمس بمطالبة المستشار حمادة الصاوي النائب العام التوجيه بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، كما طالبت أرملة الإعلامي وائل الإبراشي بتقديم التقارير الطبية والمستندات الدالة على صحة ادعائها بوجود خطأ طبي.

وأكد أمين أن أي شكوي تصل النقابة يتم التحقيق فيها بمنتهي الحيادية والشفافية، للوصول للحقيقة مشيراً الي أن الأطباء ليسوا ملائكة وهناك من يخطئ ومن يخطئ تتم محاسبته وفقاً للقانون.

واستنكر الدكتور خالد أمين حالة التربص والهجوم علي الأطباء، موضحاً أنه في حالة وجود أي مضاعفات للمريض يتم تصوير ذلك علي أساس أنه خطأ طبي أو إهمال، رغم أن بعضها قد يكون مضاعفات طبية متعارف عليها ومتوقع حدوثها.

وكشف أمين أن نقابة الأطباء تحاول التواصل مع أرملة الراحل الإعلامي وائل الإبراشي للحصول علي كافة التقارير الطبية والمستندات التي لديها لاستجلاء الحقيقة في تلك الواقعة والوقوف علي كافة الملابسات لمعرفة هل بالفعل هناك خطأ طبي أم لا ومن المسئول عنه.

وأكد أن نقابة الأطباء ليست في حالة دفاع أو هجوم ضد أي أحد، ولكن من لديه شكوي أو مستند عليه التقدم بها لجهات التحقيق وعدم الاكتفاء بالنشر عبر وسائل الإعلام المختلفة أو مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلي أن تلك الجهات ليست جهة تحقيق للوصول إلي الحقيقة.

كان الدكتور خالد منتصر قد ألمح الي أن وائل الإبراشي مات مقتولا بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ وأننا أمام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان.

ونشر منتصر مقالا مطولا علي حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك مقالا بعنون "من الذي قتل وائل الإبراشي ؟" مشيرا فيه إلي أن ما حدث مع وائل الإبراشي ليس خطأ طبيا كما قالت زوجته سحر الإبراشي إنما هي جريمة طبية مكتملة الأركان تستدعي المحاسبة والمحاكمة. 

وأضاف الدكتور خالد منتصر: "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلا علي الصديق وائل الإبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا والذي اعتبره جريمة مكتملة الأركان للأسف لقد خدع المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط، فقد لجأ وائل إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي من أخطار كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً"

وقال الدكتور خالد منتصر في مقاله: "اسمها إيه الجرعة؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري، بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، وأردف منتصر قائلا: أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام التحاليل المخيفة، والتي وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع ما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة".

وأضاف: "واصل الطبيب (ش) طمأنته، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين 60 %  إلى 90 % "، ولفت إلى أن "الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة، مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، لكن للأسف لم يستطيعوا".

وقال "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء.

كانت النقابة العامة للأطباء قد أشارت إلى أنها تابعت الجدل المثار مؤخراً حول وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، موضحة أنها إذ تتفهم نقابة الأطباء مشاعر الحزن وآلام الفقد التي انتابت أسرة الفقيد ومحبيه، إلا أن النقابة تستنكر وترفض أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر. 

وأكدت نقابة أطباء مصر رفضها وإدانتها لتصريحات أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عبر وسائل الإعلام المختلفة، تلك التصريحات التي حملت اتهامات صريحة دون أية أدلة لأحد الأطباء، والإدعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد وذلك دون أي سند قانوني أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها ورغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء حسب ما ورد في تصريحها. 

وأعلنت نقابة أطباء مصر إدانتها التامة لكلمات السب والقذف في حق أطباء مصر والتي حملتها تصريحات أرملة الفقيد بوصفها الأطباء بـ "قتلة".

وأكدت نقابة أطباء مصر على دعمها الكامل للأطباء والفريق الطبي نحو أداء واجبهم المهني والوطني والذي قدم في سبيله الأطباء فقط نحو 660 شهيدا حتى الآن استشهدوا على إثر إصابتهم بذات الفيروس كورونا الذين تفانوا في متابعة المرضى المصابين به من الشعب المصري.

وأهابت نقابة أطباء مصر بوسائل الإعلام، ألا تكون ساحات قضاء تستبيح إصدار أحكام في قضايا مهنية متخصصة مثل قضايا مهنة الطب ‘عن طريق نقل تصريحات تحمل اتهامات مرسلة بدون دليل. 

وأشارت نقابة أطباء مصر إلى أن التناول غير المهني للأحداث الطبية، والهجوم المتكرر ضد الأطباء داخل مصر وكذلك عدم وجود قانون خاص يناقش قضايا الضرر الطبي على أسس علمية ومهنية كل ذلك سيؤدي للإساءة إلى سمعة مهنة الطب في مصر واستمرار هجرة الأطباء المصريين إلى الخارج والذين تجتذبهم جميع دول العالم لمهارتهم، ما يعود على المجتمع المصري ببالغ الضرر.

بداية الصفحة