قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن تاريخ صناعة السيارات في مصر بدأت من عام ١٩٦٠ عبر شركة النصر، وفي عام ٢٠١٩ توقفت، إلا أننا الآن سنعود إلى توطين صناعة السيارات .

وأضاف «توفيق» خلال الجلسة الثالثة لمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، أن هناك ٣ مشروعات وهم صناعة سيارة الركوب، بالتعاون مع شركة صينية كبري، حيث سننتج نموذج واحد بهدف تشجيع الاستثمار في المكونات، حيث سننتج أول عام ١٠٠٠٠ سيارة، وخلال العام الثاني سننتج ٢٠ ألف سيارة، والمشروع الثاني صناعة ميكروباص ١٢ راكب، كهربي، حيث سيتم إنتاج ٧٠٠٠ سيارة، والمشروع الثالث سيكون إنتاج ٥٠ ألف سيارة توماهوك في السنة الأولى، يصل إلى ١٠٠ ألف في العام الثاني، قائلا إن الهدف هو تجميع السيارات.

وتابع، أنه مع ما يقدمه العلماء فإنه من العار علينا أن نتوقف عند تجميع السيارات فقط، لكننا نوكد أننا تعاقدنا مع شركتين بهدف تطوير بطاريات السيارات، وبمجرد بداية تصنيع البطاريات فإنه يمكن بعدها أن نبدأ في استكمال منظومة التصنيع، لان لدينا التصميم والبطارية، مضيفت انني تلقيت نصيحة من وزير الصناعة الصيني، هو أن تدير الحكومة أول شبكة شحن للسيارات، وهو ما نقوم به حاليا من خلال شركة ٦٠ ٪؜ منها تمتلكه الحكومه، ستنطلق في إنشاء محطات ب٣ محافظات.

وأكد أن الحكومة قدمت محفزات للشركات ومشتري السيارات، كما أن تكلفة الشحن أعلنت عنه وزارة الكهرباء ١٢١ قرش وهو سعر رائع، وأضاف لقد أسسنا الشركة وحددنا الأماكن حيث درسنا ٦٠ الف موقع، احترنا ٣٠٠٠ موقع في ٣٠٠٠ محافظات.

وأشار إلى أن هناك حدود لرسوم انتظار السيارات أثناء الشحن، وذلك بهدف تشجيع المواطن على اقتناء السيارات الكهربية التي ستنتجها الدولة .