قال المدعي العام فى منطقة أوكسير الفرنسية، هوج دو فيلي ، إن شابة تبلغ من العمر 32 عامًا

قُتلت بعد ظهر أمس الجمعة في مونيتو ​​(يون) على يد رفيقها السابق ، المعروف بالفعل لدى

المحاكم بتهمة العنف المنزلى

ووفقا لصحيفة ليون ريبوبليكان الفرنسية فإن المرأة توفت على الفور بعد إطلاق النار عليها، وإن

الشرطة البلدية ألقت القبض على مطلق النار، ثم سلمته إلى رجال الدرك الذين اقتادوه على الفور

إلى الحجز .

ووقعت الجريمة في ساحة انتظار عامة في وسط هذه المدينة السكنية التي يبلغ عدد سكانها 4000

نسمة وتقع شمال أوكسير.

وبحسب الشهود الذين اثارتهم طلقات النيران، فإن الرجل البالغ من العمر 34 عامًا أطلق النار على

صديقته السابقة مرتين ، ثم للمرة الثالثة بعد عشر دقائق، وكان الرجل معروفا للعدالة بتهمة

العنف المنزلي.

ووفقا للمدعى العام ففي بداية العام ، كانت الشابة قد تقدمت بشكوى ضد رفيقها السابق ، الذي

أنجبت منه طفلين يبلغان من العمر 18 شهرًا و 5 سنوات ، وكانت قد حضرت ندوات لجمعية 

لضحايا العنف المنزلي، و"حتى ذلك الحين ، لم تكن لدينا أي إشارة مزعجة تسمح لنا بالتفكير في أن

رفيقها السابق يريد إنهاء حياتها".

وشهدت جرائم قتل النساء فى فرنسا زيادة حادة عام 2009، والذى عانت منه أكثر من 200000

امرأة سنويا، حيث تم تسجيل 146 حالة وفاة (25 أكثر من عام 2018).