ثقافه وفنون

المشروع الفائز بأفضل فكرة لخدمة القرآن الكريم يبحث عمن يتبناه!

كتب في : الجمعة 22 ديسمبر 2017 - 11:56 مساءً بقلم : جيلان فرغلى

فاز مشروع "نوَّر حياتك"  لصاحبه  أحمد السيد أبو العز المقيم بالمنصورة بجائزة مصر عن أفضل فكرة لخدمة القرآن الكريم

بدأت الفكرة حينما أعلنت ساقية الصاوي صاحبة أشهر مركز ثقافي في مصر والشرق الأوسط لمن لا يعرفه....... عن مسابقة أفضل فكرة لخدمة القرآن الكريم، وإحيائه بين المسلمين مع مراعاة الظروف الإجتماعية التي تمر بها الأمة الإسلامية.

شارك في مسابقة جوجل لأفضل مشروع تكنولوجي في مصر حيث

بلغ عدد المتنافسين في المسابقة ٤٢٠٠ متنافس وصلوا في التصفيات إلى ٥٠ متنافس كان أحمد السيد أبو العز من ضمن هؤلاء.

وإليكم مزيد من التفاصيل عن سياق الحوار الذي دار بيننا:

ما طبيعة هذا المشروع؟ ومنذ متي تراودك فكرته؟

المشروع عبارة عن تطبيق عصري  يربط التراث الإسلامي بالواقع المعاصر في شتى ميادين الحياة الإقتصادية، والإنسانية، التربوية، والإجتماعية.

أما بخصوص الفكرة فكان الموضوع في البداية كنبتة في الأرض تنتظر المياه، وأخذت تراودني الفكرة من سن مبكرة ولكنها زادت في سن ١٢ سنة بعد حفظي للقرآن الكريم كاملاّ ومنذ ذلك الحين والفكرة تنتابني وتلح عليّ .

_أهداف المشروع الجذرية؟ وهل حصر إفادتها يتوقف على العرب فقط؟

أهداف المشروع هو التنمية في  كافة المجالات وحل جميع المشكلات المعاصرة من بطالة، وفقر، وجهل، وغيرها ؛عن طريق تقديم أفكار وحلول، ولا تتهاونوا وتنسوا أن المسلمين في غزوة الخندق انتصروا بفكرة.

أما بخصوص الإستفادة من المشروع فلا يمكن حصرها بتاتاً على العرب بل تمتد للغرب ؛لتغيير مفهومهم عن إرهاب الإسلام، وبتر الإسلامو فوبيا، ومنحهم فرصة لرؤية الإسلام بوجه الحقيقي الغير المزيف ..... وجه التسامح والمحبة.

_ما الذي يحتاجه مشروعك ليصبح واقعاً؟

المشروع يحتاج لدعم من رجل أعمال يتبنى فكرته ومن ثم  ينفّذها على أرض الواقع ،ويحتاج أيضاً لإعلامي ناجح ؛لإيصال فكرة المشروع والإعلان عنه للعالم بأسره.

_هل كان هناك تشجيع من قبل أصدقاؤك؟وهل وجدت دعماً علمياً ودينياً من قبل أيّ جهة؟ 

بخصوص التشجيع فكل من أعرفهم أعطوني دفعة وشحنة غير عادية، أما بخصوص الدعم من أي جهة فأنا لم أتلق أي دعم أو مساندة من أي جهة حتى القوانين نفسها تمنع تلقي أي مساندات إلا من خلال جمعية مشهرة.

ثم أضاف أحمد السيد أبو العز قائلاً: لا أخفي عليكِ سراً فأني أكاد أن أجزم أن الموضوع سيدرس يوماً ما وسيكون معترف به عالمياً بجمعية عن الروح السمحة الحضارية للإسلام.

_هل تريد توجيه كلمة أخيرة؟ ولمن؟

نعم، فأنا أحمد السيد أبو العز أناشد كل المؤسسات الإنسانية، والإسلامية المهتمة بالقرآن الكريم، والشخصيات المرموقةالتي تريد أن تترك اسم في تاريخ بأحرف من نور.

وأناشد أيضا الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف  بشأن ترتيب جلسة خاصة لمناقشة مشروع نوَّر حياتك مع العلماء وأن يكون الأزهر الشريف واجهة المشروع وبوابته للعالم.

_هل تريد إضافة شئ آخر؟ 

نعم ،أريد التنويه على استعدادي  للذهاب إلى أيّ مكان، وأن أنثر الحب والتسامح من خلال تعاليم قرآننا وسنة نبينا...........وأثابر أيضاً من أجل نجاح هذا المشروع ونشره في العالم أجمع.

 

بداية الصفحة