أكدت دعاء رشاد زوجة الرائد محمد الجوهري أن كل التفاصيل التي وردت في مجلة الأهرام العربي عن وجود شخص يدعى أبو سليم يتفاوض مع أسر الضباط المخطوفين لإعادة أبناءهم شريطة توافر 250 ألف دولار عن كل شخص.

 وأضافت دعاء قائلة “نطالب المؤسسة العسكرية بحسم موقف الضباط المخطوفين كما أوضحت أنها ستقوم بعمل مؤتمر صحفي خلال الأسبوع المقبل وستفجر خلاله مفاجآت من العيار الثقيل وقالت أنها ستعطي المسئولين في البلاد مهلة أسبوع لظهور زوجها ولمعرفة مكانه وإلا النار ستطول جميع المؤسسات في الدولة منها القوات المسلحة والمخابرات والداخلية والإخوان المسلمين،وتابعت قائلة” أحمل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية أي مكروه يحدث لي ولأسرتي،كما أنني أمتلك مستندات تدين جميع المؤسسات في البلاد.

وأضافت زوجة الضابط المخطوف أن وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم اتصل بها تاريخ 18 مارس 2013 وقال لها “إطمئنى جوزك ومعاه النقيب شريف المعداوى والملازم أول محمد سعد – والمختطفين من سنتين ونصف – موجودين حاليا فى غزة”.

 وقالت دعاء أن خاطفوا الضباط المصريين هم من قتلوا جنودنا في رفح وزير الداخلية سمع جميع المكالمات التي دارت بيني وبين الوسيط أبو سليم ووزير الداخلية إدعى أنه قبض على هذا الشخص ولكن هذا لم يحدث وعلى أساسه قمت بتحرير بلاغ ضد وزير الداخلية ورئيس الجمهورية ،وأكدت أن هناك جهة أرسلت لها مستندات هامة وخطيرة تمس الأمن القومي وتكشف عن وجود جهاز أخر غير جهاز المخابرات يتجسس على جميع المؤسسات في البلاد.

 وأشارت زوجة المختطف إلى أن الوسيط أكد لها أن سبب خطف الضباط هو أنهم شاهدوا أشياء كان لابد أن لا يروها وفي نهاية مكالمتها أكدت دعاء أن هناك من أكد لها وجود المختطفين لدى حماس وتسائلت إذن لماذا لم يعودوا ؟،وعادت لتؤكد أنها ستمهل الدولة أسبوع لتحديد مكان زوجها وإن لم يحدث ستسرد ما لديها من مستندات على الملأ وعلى الشعب يعرف من يحكمه.