قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية: إن الدولة تنشئ محطات معالجة للمياه بمئات المليارات لتحسين جودة المياه.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج “مساء دي إم سي” المذاع على قناة “دي إم سي”: المواطن أصبح لديه وعي بأهمية الحفاظ على المياه لكن هذا الوعي لم يتحول لأفعال حتى الآن، موضحًا: خلال 10 سنوات زاد عدد السكان لـ 25 مليون نسمة وهم في حاجة إلى 25 مليار متر مكعب، وموارد مصر من المياه 60 مليار متر سنويًّا في حين أن الاستهلاك يصل إلى 80 مليار متر مكعب وهناك حاجة ملحة لتحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه.

وعن التغيرات المناخية وتأثيرها في مصر، أوضح وزير الري: "درجة حرارة الأرض هتزيد ومتوقع تصل إلى 4 درجات بنهاية 2100 ولما الحرارة هتزيد القطب الشمالي الثلج اللي فيه هيسيح وينزل البحر المتوسط والمنسوب اللي فيه هيزيد ويرتفع وثلث الدلتا هتغرق وهتأثر في حياة 4 ملايين شخص وده لمبة حمراء للمصريين لعمل مشروعات لحماية الدلتا لمنع غرق تلك المنطقة، وخلصنا 120 كيلو حماية بالدلتا وحددنا الأماكن الخطرة في الدلتا وشمال سيناء ومطروح وابو قير وكفر الشيخ والبحيرة وكل ده علشان نخفف من تأثير الغرق".

ووجه وزير الري رسالة للمواطنين:"مش عايزك تطمن في موضوع سد النهضة؛ علشان تحافظ على المورد المائي وترشيد الاستهلاك وأن كل نقطة مياه هتتوفر هي استثمار للمستقبل، بندير المياه بالقطرة وكل نقطة بتفرق".

وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية، في نفس اللقاء، إنه تمت إزالة 400 ألف حالة تعد على منافع للري ونهر النيل وتبقى 160 ألف حالة جار التعامل معها.
 

وأضاف: التعدي على منافع الري في القانون الجديد عقوبته تصل إلى الحبس بعد الإزالة الفورية.

وأكد وزير الري: أنه سيتم الانتهاء من تبطين 20 ألف كيلو من الترع بجميع المحافظات في 30 يونيو 2024، لافتًا إلى أن منظومة الري الذكي تتيح للفلاح ري الأرض بالتليفون المحمول من منزله.

وقال وزير الموارد المائية والري إن الدولة المصرية تبذل جهودًا جبارة وتُنفذ مشروعات كبرى في مختلف محافظات الجمهورية وخاصة محافظات الوجه القبلي، فى إطار رؤية شاملة لتنمية الصعيد وتوفير حياة كريمة للمواطنين.