عالم

إيران.. ...ثورة تأكل الثروة

كتب في : الخميس 21 يناير 2016 بقلم : نادر مجاهد

لكن النظام الإيراني الحاكم باسم الولي الفقيه، الذي يتدخل في كل شاردة وواردة، يضع ثروات البلاد بين أيدي من يرضى عنهم، أو من يضمنون استمرار النظام وعلى رأسهم الحرس الثوري.

ومع رفع العقوبات عن إيران، وعودة المليارات، فإن الشعب الذي يقبع نصفه تقريبا تحت خط الفقر، يعلم أنه لن ينال من ذلك إلا الفتات، وأن الوضع سيبقى على ما هو عليه.

وتعتبر إيران بمعايير الموارد الاقتصادية، دولة ثرية بل ثرية جدا، إذ تملك إيران نحو 10 بالمئة من احتياطات البترول في العالم، وثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي، وآلاف المناجم التي تدر عوائد ضخمة.

ولم تبخل عليها الطبيعة بموارد الماء والأرض الخصبة، لتكتمل لها كل مقومات الثراء. لكن ذلك الثراء لا ينعكس على حياة الناس، ولا يدخل جيوبهم منه إلا النزر القليل. 

ففي بلد يضرب ستارا حديدا على كل ما يدور بداخله مثل إيران ، يصعب أن تحصل على إجابة وافية، فرجال السلطة والحرس الثوري يتصدرون المشهد بلا منازع.

بداية الصفحة