أخبار عاجلة

رينزي يغادر منصبه.. هل تؤثر استقالة رئيس وزراء إيطاليا على الرئيس السيسي؟

كتب في : الثلاثاء 06 ديسمبر 2016 بقلم : جمال مبروك محمد

أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أمس  استقالته، مشيرا إلى أنه سيسلمها اليوم الإثنين إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا، وجاءت الاستقالة بعد الهزيمة التي تعرض لها رينيزي في استفتاء شعبي حول إصلاحات دستورية كانت من اقتراحه، وأقر رينزي بفوز المعسكر الرافض لإصلاحه الدستوري في الاستفتاء الشعبي الذي نظم بامس.

 

وأكد في كلمة له أنه يتحمل مسؤولية هذه الخسارة، وأعلن في الوقت نفسه أنه لن يندم على قراره طرح مشروع الإصلاح الدستوري على الاستفتاء، ورفض التعديل الدستوريما بين 54 و58 % من نسبة الأصوات، فيما حصلت "نعم" على ما بين 42 إلى 46 في %، وفقا لنتائج الاستطلاع.

 

السؤال المطروح في عدد من وسائل الإعلام ماذا تعني استقالة رنيزي للرئيس عبد الفتاح السيسي وللعلاقت المصرية الإيطالية ؟

وكان رينزي أول زعيم أوروبي يزور مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي إذ كتسبت الزيارة أهمية كبرى للرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

اعتبر السيسي زيارة رينزي خطوة مهمة في الاعتراف الدولي والأوربي بشكل خاصة بعد توليه مقاليد الحكم في عام 2014.

 

في القاهرة خاطب رينزي السيسي خلال مؤتمر صحفي قائلا:"حربك هي حربنا.. استقرارك هو استقرارنا.. أنت قائد عظيم ورجل دولة".

 

اعتبر الرئيس السيسي رينزي صديقت مخلصت لمصر مؤكدا أن مقتل وتعذيب الطالب الإيطالي جوليو ريجيني كانت محاولة صريحة لضرب العلاقات مع إيطاليا.

 

في أزمة جوليو ريجيني لم يتخذ رينزي أي إجراءات حقيقة ضد مصر حيث اكتفي بسحب السفير الإيطالي من القاهرة ورفض تدويل القضية مطالبا بانتطار نتائج التحقيقات لذالك تعرض لاتهامات من حركة النجوم الـ5 بأنه لا يعمل على كشف حقيقة مقتل ريجيني.

 

وطد رينزي العلاقات مع السيسي قبل حادثة ريجيني حيث دفع شركة إيني لبذل مزيدا من الجهد لاكتشاف حقول الغاز وهو ما أسفر عن أكتشاف أكبر حقل غاز في البحر المتوسوط.

 

بعد أزمة ريجيني ظهر خلف جديد بين السيسي ورينزي حيث قررت مصر دعم المشير خليفة حفتر قائد الجيش العربي الليبي فيما قررت إيطاليا دعم مليشيات مصراته التابعة لجناعة الإخوان.

يأمل الرئيس السيسي أن يصل إلى الحكم خلال الفترة المقبلة زعيم جديد في إيطليا يكون على غرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب من أجل القضاء على الميشيات الإسلامية في ليبيا.

بداية الصفحة