إقتصاد وأعمال

شاهد..تراجع أرباح 'بنك أوف أمريكا '..وولز فارغو بسبب أسعار النفط

كتب في : الجمعة 15 إبريل 2016 بقلم : رشا الفضالى

أكد "بنك أوف أمريكا" وشركة "ولز فارغو" للخدمات المالية انخفاض أرباحهما خلال الربع الأول بعدما خصّصا مزيدا من السيولة النقدية لتغطية قروض هالكة تحصل عليها شركات الطاقة.

وتراجع صافي دخل بنك أوف أمريكا بواقع 13 في المئة ليصل إلى 2.7 مليار دولار (1.9 مليار جنيه إسترليني)، فيما قالت ولز فارغو إن صافي دخلها انخفض إلى 5.5 مليار جنيه إسترليني في الربع الأول من العام.

وقال بنك أوف أمريكا إن مخصصات خسائر القروض ارتفعت بواقع 30 في المئة لتصل إلى 997 مليون دولار.

وبالمثل، خصّصت شركة ولز فارغو الأمريكية 1.1 مليار دولار لتغطية خسائر القروض المحتملة، وهو ما ضاعف تقريبا مخصصاتها للعام الماضي البالغة 608 ملايين دولار.

وتُظهر الزيادة الكبيرة في السيولة النقدية المخصصة لتغطية الخسائر المحتملة للقروض تداعيات تهاوي أسعار النفط على البنوك الكبرى.

وتهاوت أسعار النفط بواقع الثلثين تقريبا منذ يونيو/ حزيران 2014.

ويواجه ثلث الشركات المرتبطة بتجارة الغاز والنفط مخاطر إفلاس شديدة هذا العام، وفقا لمؤسسة "ديلويت" لخدمات المحاسبة.

وتبلغ ديون هذه الشركات أكثر من 150 مليار دولار.

وقال بنك أوف أمريكا، أحد أكبر مقرضي قطاع النفط، إنه أنفق قرابة 21.8 مليار دولار قيمة التعرض لمخاطر تهاوي أسعار النفط نهاية مارس/ آذار الماضي.

لكن المدير المالي للبنك قال إنه غير قلق بشأن تلك المخاطر.

وقال باول دونوفريو، بعد الإعلان عن تلك النتائج، إن "البنك راضٍ تماما بشأن احتياطاته المخصصة للطاقة".

وتعرضت شركات النفط الصخري الأمريكية ضغوطا العام الماضي بسبب الانخفاض السريع في أسعار النفط.

ودفع هذا التهاوي البنوك إلى زيادة مخصصاتها لتغطية الخسائر المحتملة لشركات الطاقة.

وأعلنت شركة "جي بي مورغان تشيس" للخدمات المصرفية انخفاضا في أربحها الفصلية بواقع 6.7 في المئة.

وأوضحت أن ذلك جاء بعدما خصصت مزيدا من السيولة النقدية لتغطية الخسائر المحتملة في شركات النفط والغاز.

وكبّدت عوامل أخرى القطاع المصرفي بخسائر، من بينها انخفاض أسعار الفائدة وتباطؤ النمو العالمي، لا سيما الأسواق الناشئة.

بداية الصفحة