ثقافه وفنون

الإشاعة التي تسببت في طلاق الفنانة 'شادية ' وعماد حمدى

كتب في : الخميس 21 يوليو 2016 بقلم : منى مجاهد

في صيف عام 1956 تم طلاق الممثلة الشابة شادية من الفنان عماد حمدى بعد زواج دام عامين كاملين.
 
وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1956 ثارت الشائعات أن عماد حمدى يعيش عالة على زوجته شادية بسبب سوء أحواله المالية.
 
وأضاف الخبر أن أعصاب عماد حمدى خانته يومًا حتى أنه رفع يده وهوى بها على وجه شادية أثناء تواجدهما في أوبرج الأهرام ليلة الكريسماس، وثارت بعد الحادث الأقاويل حول علاقة شادية بالمطرب فريد الأطرش، وأنه من باب الاختيار عرض عماد حمدى على شادية الطلاق فوافقت وكانت الصدمة، إلا أن عماد طلب تأجيل موعد الطلاق إلى مابعد العيد، ووافقت شادية وتركت منزل الزوجية، واشترط عماد حمدى تنازل شادية عن مؤخر الصداق وقدره 2000 جنيه.
 
وأعلنت شادية في تصريح لها نشرته مجلة روز اليوسف تقول فيه (:" أحمل كلام الناس وشائعاتهم مسئولية تحطيم عش الزوجية، فالناس لايرحمون، وكنت أحلم بالهدوء والراحة مع عماد ففوجئ بأخبار تملأ حياتنا بالإرهاق العصبى، لقد زوجني الجمهور عشرين مرة" عبد الحليم، فريد،عز الدين ذو الفقار، حتى أصبحت حياتنا مستحيلة، وكنت وقتها أعمل في فيلمين "دليلة" مع عبد الحليم، "ودعت حبي" مع فريد".
 
وتابعت الفنانة شادية:" بعد الطلاق اتفقنا أنا وعماد على أن يكون فراقنا وقتيًا وأتمنى أن تمر سحابة الصيف".

 

بداية الصفحة