الأدب

إلى أين يا قلبى

كتب في : الأربعاء 28 يناير 2015 بقلم : نهاد شعيشع

تبحر من بين يدي إلي أين يا قلبي؟! أتراني الشط الماجن علي ظهر حياتك

أتراك ستبحر تبعد عني ولا عين ولا قلب يراك سترحل و تبيح أناتك

تتركني بين السهد أقاسي الهجر بقسوته و تبيع الحب الذي طاح بقلبي أسير رواياتك

ألا تعلم أني علقت بدربك أبتغي رؤيتك و من طلتك أشهرها راياتك

ألا تعلم أني هويت الحب بكأس منك أسكرني فبت أريدك أنت و غاياتك

يؤسرني منك الوصف لكوني ملهمتك فأضيع و أبحث عني فتوجدني بذاتك

أيقنت بان الحب يزين ذكرانا فأرفعني بأسمه حتي أعلي سماواتك

و إعرب عن ضعفك بين يدي ولا تخشي حتي إن كان في الضعف منك نهاياتك

فجمال الحب بأن نتركه بحوزتنا نتمايل حيث يسير منه تنبلج عباراتك

فتراها سيل قد يسترسل دون حدود يفتح أودية تبحر منها قرباتك

و تمني النفس بكل جميل روعته في خروج الحس بين سطور كتاباتك

يا أحلي نهار تسطع شمسه بين ربا تأخذنا لأعلي و تنزل حيث إراداتك

و أراه حبك أنت تطير و تأخذني من بين العالم أتنسمها حواراتك

يا ويلي كيف أعيش من دونك يا عشقي و القلب أسير تنطبع عليه لمحاتك

قد أخفي عليك بأن البعد يؤرقني فتضوع إلي و تحزن إلا عبراتك

أنا أخشي عليك الحزن فلا تحزن أبدا" سأهيمن سعدا" حتي تضحك وجناتك

عش أنت بقلبك أنا من حبك أتقرب أستعطف قلبك فيتوجني ملكاتك

و غريب مني بأني قد أفني بغد يبعدني عنك فأنتظر روئي جناتك

من بين الحلم بغفوة عيني أسترق رؤيتك لتأتي و تبهجني بمسراتك

بداية الصفحة