ثقافه وفنون

بعد كل مصيبة.. لماذا يفتش الجمهور السوشيال ميديا عن الفنان 'حسين الجسمي ' ؟

كتب في : الجمعة 22 يوليو 2016 بقلم : سالى سامى

أصبح اسم المطرب الإماراتي حسين الجسمي يتم ترديده في الأزمات التي تحدث في البلاد العربية والغربية بدرجة أكبر من ترديده في مجال الغناء، إذ يتم ربطه ببعض الكوارث التي تصيب البلاد بسبب بعض التدوينات التي يتم نشرها وتحمل اسمه، منها الحقيقي ومنها المزيف، وكليهما يضعاه في ورطة كبيرة، وبات المتابعون يفتشون عن اسمه في أي واقعة تحدث.
 

 

 

 

 

 


وسبق هذا إعلانه تأييده ومحبته للنادي الأهلي، وتشجيعه له في مباراته أمام نادي الوداد، وبعدها خسر الأهلي، وفي تغريدة أخرى كتب حساب مزيف للجسمي مؤيدًا المنتخب الفرنسي في نهائي كأس أوروبا "حظ موفق للمنتخب الفرنسي اليوم ضد البرتغال"، بعدها خسر المنتخب الفرنسي، فاعتبره بعض المتابعين "نحس"، إذ كلما ذكر اسم بلد أو فريق أو شخص يصيبه مكروه، وذلك رغم أن هذه التغريدة جاءت من الحساب غير الحقيقي.

 

 


ومنذ ساعات قليلة، نشر هذا الحساب تغريدة أوضح فيها أن الجسمي بصدد تقديم أغنية جديدة في حب الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودفع الأمر معارضو السيسي لإبداء تأييدهم لتقديمه لها.

 

 

 


والأمر له خلفية تمتد إلى العام الماضي، حينما قدم الجسمي أغنية "باريس"، وبعدها حدثت تفجيرات في العاصمة الفرنسية، وهو ما جعل البعض يسخر من الأمر وطالبوه بتقديم أغنية لإسرائيل لعلها تصيبها جزء من "بركات الجسمي" كما وصفوها، ووقتها رد الجسمي على "تويتر" في تغريدة قال فيها "أنتم ناسي وأهلي، ومنكم استمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح".
وهو ما أثار موجة كبيرة من السخرية، حول السر الذي يجعل المطرب الإماراتي مرتبطًا ببعض المصائب التي يتعرض لها من يذكر اسمه، خاصة في ظل عدم معرفة كثيرين بأن هذا الحساب غير حقيقي، وهو ما دفعه للتأكيد في حسابه الرسمي على موقع تويتر بأنه لم يكتب كل التغريدات المتداولة، وطلب من متابعيه احترامه، وعدم الزج باسمه في موضوعات وقضايا لم يشترك فيها بالكتابة عنها في حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
 
وعلق قائلًا: "نرجو من كل من زوّر تغريدات باسمنا أن لا يفعلها مره أخرى، ومسموح ولك كل الاحترام، نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم".

 

بداية الصفحة