وركزت النشرة على لقاء السيسي برئيس كينيا ورئيس الصومال، ونائب رئيس بوروندي، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر والدول الثلاث في مختلف المجالات، كما ناقشت حديث «الحويني» بأن «الأمة الإسلامية بلغت من العجز والهوان، أنها لا تستطيع منع من سماهم المشككين في السنة، من الظهور عبر شاشات الفضائيات».

وناقشت النشرة فتح محطة مترو السادات بعد غلقها في ذكرى 25 يناير، بالإضافة إلى الحديث عن مناقشة الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة تمويل الإرهاب بمشاركة مصر ولبنان، كما تطرقت إلى الحديث عن غرق المركب المصري، وافتتاح السيسى للقناة الجانبية لشرق بورسعيد في فبراير، ووفاة الطفلة المعجزة فيروز.

وإلى الشأن الخارجي، فقد أدان مجلس الأمن الدولي التفجير الإرهابة الذة استهدف مسجد الرضا في محافظة الإحساء شرقى السعودية، وقدم أعضاء المجلس تعازيهم للحكومة السعودية، فيما شدد بيان المجلس على ضرورة تعاون جميع الدول مع السلطات السعودية، لمكافحة الإرهاب،كما أعرب كلاً من اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، عن إدانتهما للحادث.

وفي سياق آخر، أكد الرئيس التونسى، الباجى قائد السبسى، أنه لا يعتزم توريث ابنه حافظ مقاليد الحكم في البلاد، موضحًا أن تونس تدعم سياسة المملكة العربية السعودية. وتعليقًا على الاحتجاجات التونسية، قال إن الوضع في تونس صعب، وليس أمامه سوى العمل على تجاوزه، وأن هناك أطراف سعت إلى توظيف الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها تونس لتخريب البلاد.
ومن جهة أخرى، تعهدت فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين إذا فشلت جهودها لحل الأزمة بين إسرائيل والفلسطينيين. وأكد مشاركة فرنسا الأسابيع القادمة في مؤتمر دولى يسعى إلى الوصول لحل للأزمة، فيما رحبت السلطة الفلسطينية بهذه التصريحا، وأكد فابيوس أن بلاده ستتبنى مبادرة المؤتمر الدولى لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.