بيعت واحدة من آخر العملات الذهبية التى تم تداولها على الإطلاق فى الولايات المتحدة بمبلغ وصل الى ‏‏18.9 مليون دولار فى نيويورك.‏

وبحسب شبكة سى إن إن الأمريكية تعود عملة "النسر المزدوج" النادرة لعام 1933 وهى الأكثر قيمة على الإطلاق التى تظهر فى المزاد، ‏وتبلغ قيمتها الإسمية 20 دولارًا. ولم يتم تداول طبعة عام 1933 من "النسر المزدوج"، وأعيدت جميعها ‏تقريبًا إلى حكومة الولايات المتحدة.‏

والعينة التى تم بيعها يوم الثلاثاء هى الوحيدة التى يمكن أن يمتلكها شخص عادى بشكل قانونى، بعد ‏معركة قانونية بين وزارة الخزانة الأمريكية ومالك سابق، ويمثل البيع المرة الثانية التى يحطم فيها الرقم ‏القياسى فى المزاد لعملة معدنية، بعد أن فعل ذلك آخر مرة فى عام 2002، عندما حقق 7.6 مليون ‏دولار.‏

كانت العملة واحدة من ثلاثة أشياء ثمينة عرضت للبيع وهما طابع من مستعمرة بريطانية سابقة وصحيفة ‏من الطوابع البريدية الأمريكية المطبوعة بخطأ تضمن عطاءات بملايين الدولارات.‏

وقد وصفت دار سوذبى للمزادات أقدمها، وهو طابع أرجوانى يبلغ من العمر 165 عامًا، بأنه "أشهر" ‏طابع بريدى فى العالم. جاء من غيانا البريطانية، وبيعت بمبلغ 8.3 مليون دولار.‏

كانت آخر العناصر الثلاثة الذى اطلق عليهم اسم "الكنوز الثلاثة" - ورقة من أول طوابع بريد جوى ‏أمريكية، يعود تاريخها إلى عام 1918 التى تشتهر الطوابع غير عادى بسبب خطأ فى الطباعة، تظهر ‏صور الطائرة فى مقدمة الطوابع رأسًا على عقب وتم إنتاج 100 طابع فقط قبل اكتشاف الخطأ. ‏

بيعت المجموعة المكونة من أربعة طوابع مقابل 4.9 مليون دولار لتسجل رقمًا قياسيًا جديدًا فى مزاد ‏لعنصر لهواة جمع الطوابع فى الولايات المتحدة.