الأدب

حبيبـة عمــرى .. زوجتـى الغـاليـة

كتب في : الأربعاء 08 نوفمبر 2017 - 10:00 مساءً بقلم : محمد عبد الواجد

حبيبتي .. لو حاولت أن أصف لكِ ما بقلبي من حب لنفذت جميع أوراق العالم ، فيا حبيبتي أنتِ بالنسبة لي كل شئ في حياتي ، أنتِ عمري ومستقبلي وحاضري وأحلامي .
فأنا وأنتِ يا حبيبتي جسدان في روح واحدة ، وثقي ثقة تامة أنني لا استطيع مخاصمتك ، أو الإبتعاد عنكِ .
أتعلمين لماذا ..؟
لأنكِ نفسي ، ومن يستطيع أن يستغني عن نفسه
أني آمل أن يكون حبكِ لي بنفس إسمك صافيا طاهراً يستلهم الصفاء من وجهك الوضاء

إني لأتمنى أن أكون من المحظوظين في هذه الدنيا كي استظل بحبك ، وأنعم بكرمك ، فيا حبيبتي لا تبخلي علي بالسعادة ، فسعادتي ملك يديك ، فابعثي لي بسعادتي ، فلا تحرميني من حنانك .

حبيبتي وملاكي الطاهر

انني اكاد أكون اسعد مخلوق في هذه الدنيا وافضلهم حظا .
فأنتِ يا حياتي حياتي .. أنتِ التي احببتني بصدق إحساس ووهبتني روحها

اني يا حبيبتي كنت قبل أن احبك مخلوقا ساذجا لا يحلم بادنى شئ ، اللهم قضاء يومه على أي حال كان

والآن اصبحت غير ذلك الانسان الماضي .. الآن أحبك ، أنا أحمل بداخلي حبا يجعلني اسير إلى الأمام برغبة مجونة تدفعني إلى تحقيق المستحيل

حبيبتي انني اعيش في فلك حبك واسكن شغاف قلبك ، فأحاول جاهدا ما استطعت أن أسعد قلب من استحليت لأني بسعادته اسعد وبشقائه اتعذب

حبيبتي .. ان في قلبي احاسيس ومشاعر تضطرب كلما رايتك ، فكأني أريد أن أختفي من هذه الدنيا ، واندمج في روحك ، لأن نفسي تواقة إليك ، مولعة بك فأصبحت لا استطيع أن استغني عنك

فـ "رفقاً بي" ، فـ "بيديكِ سعادتي"

بداية الصفحة