محافظات

ضمن مبادرة 'حياة كريمة' جامعة دمنهور تطلق حملة تجهيز العرائس

كتب في : الأحد 06 يونيو 2021 - 4:02 صباحاً بقلم : فايزة فهمى
تحت رعاية والإشراف المباشر للدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور ، تم إطلاق حملة لتجهيز العرائس ضمن مبادرة حياة كريمة بمركز أبو حمص بعد متابعة الحالات الأكثر احتياجا لخدمة المواطنين بمحافظة البحيرة واختيار الأسر بعد دراسة حالتهم وتسليمهم ما يلزمهم من «جهاز العروسة»،
وأكد "صالح" على أن الهدف من هذه الحملة هو توفير تجهيزات الزواج للفتيات الغير قادرات والأولى بالدعم والرعاية وأيضا إلى الحد من ظاهرة الغارمات التي تستدين لتجهيز بناتهن. لتتبدل منذ تلك اللحظة حياتهن حيث تمكنَّ، بعد تسليمهن ما ينقصهن من الجهاز .
وفى ذات السياق تم تسليم كرسي متحرك لأحد المرضى من ذوي الهمم. حيث تولي الدولة والجهات المسئولة بها، اهتمام مضاعف بذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وتوفير الأجهزة التعويضية والمستلزمات الخاصة بهم
وأوضح "صالح" أن الجامعة تعمل وفق مخطط زمني، وواجبات ومسئوليات، ومؤشرات أداء، لافتاً إلى أهمية المتابعة لضمان العمل الجاد، موجهاً أن تكون المعلومات الخاصة بالقرى الأكثر احتياجا جاءت لبناء الإنسان المصري، وتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا،
لافتاً إلى حرص الحكومة على وجود تكامل بين الأجهزة الحكومية والتنفيذية، والجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني بوجه عام لتنفيذ المبادرة، بحيث تعمل كل هذه الجهات تحت مظلة واحدة لتحقيق خطط التنمية المحلية، من أجل تحويل رؤية مصر ٢٠٣٠ إلى واقع تنموا شامل، والتركيز على رعاية الفئات الأكثر احتياجا، وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وأشار "صالح" نحو قيام الجامعة بجميع واجباتها وأدوارها تجاه المجتمع، مشددًا على أن ذلك جزء من مسؤولياتها التي تعتز بها ويتحدد دور الجامعة في بناء القدرات ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية على أسس علمية توضح كيفية قيامها بهذا الدور المجتمعي والمؤسسي المهم،
كما أن هذا الدور الذي يسند إلى مؤسسات التعليم العالي يكون في إطار أخلاقي وإطار مؤسسي، لأن الجامعات ترتبط مع المجتمع بمسؤولية اجتماعية ودور مُجتمعي والمسؤلية فى تطوير المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة بجميع مجالاتها ومناحيها.
فالمسئولية الاجتماعية هي حب الوطن والتفاني في العمل والإخلاص للآخرين واحترامهم ، وتنمية المعارف والقدرات والقيم والاتجاهات إلى جانب إعداد المواطن وفقًا للظروف المحلية والإقليمية. ونظرًا لهذه العلاقة الوثيقة بين الفرد

بداية الصفحة