قامت قوة خاصة إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، باغتيال 3 شبان في مستشفى ابن سينا بجنين في الضفة الغربية، وذلك بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.  

ووفق الأنباء الأولية، فإنّ القوة الإسرائيلية "اقتحمت الطابق الثالث من المستشفى، واغتالت الشبان باستخدام أسلحة كاتمة للصوت، لتنسحب فيما بعد من المكان".

وأوضحت أن القوة الإسرائيلية الخاصة اغتالت محمد أيمن الغزاوي، وشقيقه باسل أيمن الغزاوي، وحمد وليد جلامنة.

وأكدت كتائب القسام - كتيبة جنين بانتماء الشبان الثلاثة لها وقالت: "ارتقاء ثلة من مجاهدينا بعملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من المستعربين تسللت لمستشفى "ابن سينا".

وكانت قوات الاحتلال قد شنّت، فجر اليوم الثلاثاء، حملات اقتحام واسعة في مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية.

ففي شمالي مدينة الخليل، اقتحم "جيش" الاحتلال بلدة صوريف، ومخيم العروب، حيث اعتقلت الأسير المحرر مؤيد الشربي، والشاب أيسر رباح فضيلات في المخيم. 

وسادت حالة غضب داخل مستشفى "ابن سينا" في جنين بعد اغتيال الشبان فلسطينيين داخل المستشفى.

دعت القوى الوطنية للإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.

من جهة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، فلسطينيين اثنين من مخيم العروب شمال الخليل، وسط اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية  النار والغاز المسيل للدموع من دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي رام الله، اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجرا بلدة سنجل شمال المدينة، وتمركزت وسطها، واتخذت من أحد المنازل ثكنة عسكرية، فيما اعتقلت شابا من قرية أم صفا شمال غرب رام الله.

وفي مخيم طولكرم، دارت اشتباكات خلال اقتحام القوات الإسرائيلية، التي أطلقت قنبلة مضيئة فوق المخيم.

كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرقي قلقيلية، والمنطقة الشرقية في مدينة نابلس، حيث أطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال في محيط منطقة الضاحية شرقي المدينة.

وفي قرية أم صفا غربي رام الله، اعتقل "جيش" الاحتلال الشاب أيهم بحر من منزله في القرية، كما اعتقل الشاب أحمد فايز حبوب قبل انسحابه من بلدة بيتونيا.

في عضون ذلك، تصدّى مقاومون فلسطينيون، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم طولكرم في الضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستهداف مقاومين جرافة للاحتلال داخل حارة المقاطعة في مخيم طولكرم بالرصاص، كما استهدفوا القوات المقتحمة بعبوات ناسفة. 

وأشار الإعلام الفلسطيني إلى تدمير جرافات الاحتلال خط المياه الناقل الرئيسي في حارة المدارس بمخيم نور شمس، وتدمير إحدى الخزانات، ما تسبب في انسياب المياه بقوة كبيرة نحو حارات المخيم.

كما أفاد مواطنون من داخل المخيم بانقطاع التيار الكهربائي عن حارة الدمج بعد تدمير جرافات الاحتلال لكوابل الكهرباء في المنطقة المحيطة فيها.

وداهمت قوات الاحتلال  عددًا من منازل المواطنين في حارة المدارس، وفتشتها وأخضعت أصحابها للاستجواب، كما نشرت القناصة على نوافذها وأسطحها، في الوقت الذي نشرت مجموعة أخرى من القناصة داخل البنايات العالية في محيط المخيم، عرف منها عمارتي معاذ الغول والرائد للديكور.

كذلك، هدمت جرافات الاحتلال محلا لبيع الأجهزة الخلوية على مدخل المخيم الرئيسي، في الوقت الذي منعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إلى بعض الحالات المرضية داخل المخيم.