حصل الكاتب الصحفي صموئيل العشاي على تفصيل جديدة من الوثيقة السرية التى يفصح عنها للمرة الاولى وتشرح دور جهاز المخابرات فى ادارة حرب اكتوبر. 
و كشف اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامه فى هذا الجزء ان القوات المصرية تمكنت من احتلال رؤوس الكباري لمنع قوات العدو من التحرك للضفة الأخرى للقناة ووقفت خطط العدو الراميه للتقدم فى الأرض. 
وقال الوكيل محمد رشاد ان القوات المسلحة المصرية استمرت في تعزيز قبضتها على رؤوس الكباري واستطاعت قواتنا صد الهجمات المضادة للعدو  ، و افقدته قدرته على الاقتراب من أماكن تمركزها. 
يواصل رئيس الملف الاسرائيلي داخل الجهاز  الذى تولى مهمه رصد ومتابعه عمق العدو من بعد النكسة حتى كامب ديفيد،  قائلا ان  فرسان الجهاز بالتعاون مع جهاز الاستطلاع قاموا بتحريك القوات المسلحةالمصرية وحددت خمس فرق يتم التحرك بمواجهتها وبعمق بلغ من ١٢-١٥كم، وهو الامر الذي ساعد القوات لأحكام قبضتها على البر الثانى من القناة وجعل العدو فى حالة ارتباك شديد ، وادى لشلل تفكير ه لعدة ساعات.
وأشار  الوكيل رشاد ان الدفاعات المصرية  استطاعات تحقيق توازن دفاعى ، وأفقدت العدو اندفاعاته وشلت حركته وسيطرت عليه لعدد من الساعات .
يقول الصقر الذي يعتبر كنز حقيقي للمعلومات عن تلك الفترة، اما الجبهه السورية فكان فقد نجح العدو في تحييد سوريا واخراجها من المعركة اعتبارا من يوم ١١اكتوبر، فكانت الرؤية المصرية بانه لا جدوى  لاية عمليات ايجابية من الجبهة المصرية علي الجبهة السورية.
انتظرونا غدا فى حلقة جديدة وكشف جديد للمعلومات نحصل عليه من خزنة اسرار اهم رجل يعرف اسرائيل مثل كف يده، لعب مع ابطال المخابرات العامه دورا كبير فى كسر الغرور ومواجهة الأطماع الصهيونية .