قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن العديد من الترع عانت خلال السنوات الماضية من استبحار القطاع المائي، وتعدي بعض المواطنين على المجاري المائية؛ بإلقاء المخلفات المنزلية والصلبة والحيوانات النافقة، بما انعكس سلباً على نوعية المياه بها، والتأثير سلباً على صحة الإنسان والحيوان.

وأكد أن ذلك الأمر دفع الدولة المصرية لاتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح الأوضاع، من خلال تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع، وأن رؤية وزارة الموارد المائية والرى الحالية تهدف إلى تحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية، سواء على مستوى شبكة المجاري المائية أو على المستوى الحقلي، من خلال تأهيل الترع والمساقي، بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الري الحديث، واستخدام تطبيقات الري الذكي في الأراضي الزراعية.

وأشار وزير الري، إلى أن تلك الإجراءات تهدف إلى ترشيد استخدام المياه، وتعظيم العائد من وحدة المياه.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري؛ لاستعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، ومشروع تأهيل المساقي، ومشروعات التحول إلى نظم الرى الحديث، حضره الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل الوزارة المشرف على مكتب الوزير، المهندس شحتة إبراهيم، رئيس مصلحة الري، الدكتور إبراهيم محمود، رئيس قطاع تطوير الري، المهندس طارق عواد، رئيس قطاع الري، المهندس أحمد عبد القادر، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، المهندسة إيمان عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش الفني والمالي والإداري، المشرف على إدارة خدمة المواطنين وشئون مجلس النواب والشيوخ، المهندس محمود السعدي، مستشار الوزارة لشئون مجلس النواب وإدارة المياه.