الأدب

.. أمنيات ضائعة ..

كتب في : الأحد 07 يناير 2018 - 1:07 صباحاً بقلم : الشاعرة / ختام حمودة

بَكَتْ عُـيوني وَبُعْدُ الدَّارِ يُبْكيها

وَأّبْحُر الـشِّعْرِ ما قالَتْ قَوافـيها

 

وَأَطْرَقَ الصَّمْتُ وَالأشْواقُ قَدْ نَطَقَتْ

وَالْقَلْبُ يَهْفو إلى البَلْقا* وَمَنْ فيها

 

وَعادَ ظِلّي إلى المَنْفى يُجَرْجِرُني

لِيَسْرِقَ الدَّرْبُ أحْلامي وَيـنْفيها

 

رَجعْتُ وَحْـدي لأَمْـشي في أزِقَّتِها

وَعَـوْسَج الحُزْنِ حَوْلي في فَيافيها

 

ما أَرْجَأَتْ في النَّوى طُوفان عَلْقَمِها

مَـرارةٌ بِكُفوفِ الـصَّبْرِ أُخْفـيها

 

وَالوَقْتُ يُـفْصِحُ عَـنْ أنْباء حَـشْرَجَةٍ

وثورة الـشَّوْق قد هـبَّتْ سَوافيها

 

وَلي مَع الـشَّوْقِ أطْيافٌ تؤرِّقني

و ثُلْمَة الرُّوحِ فـيها ما يُكَفّيها

 

أدْري وَأدْري بَأنَّ الصَّـبْر يَخْذِلني

وَقـبْلَة الحُبِّ قَـلْبي لَنْ يُوافـيها

 

قَـدْ شاغَلَتْني حَكايا عَنْكَ تَأسِرني

وأُنْزِلَ الْعِـشْق ثَرّا مِنْ حـوافيها

 

تَبْقى حَـبيبي وَ أَرْضُ الحُبِّ وِجْهَتُنا

أرْنـو إلـيْـهـا وَإِنْ شَـطَّـتْ مَـنافيها

 

إذا الـمَشاعِر فـيها النَّار قـدْ سُعِرَتْ

قُـلْ لي سَأَلْتُكَ!! كَيْفَ النَّار تُطْفيها

 

خُـذني إلـيْكَ فَـهذا الـقَلبُ مُـحْتَرِقٌ

واشْفِ الـجُروحَ فَـمَنْ إلاّك يَـشْفيها

 

دعْـنا نُحِبّ وَنَـهْوى, كُلَّما لَـمَسَتْ

يَـدي يَـدَيْـكَ فَـنــاري فــي أثـافـيها

...

شعر ختام حمودة ,ستوكهولم..

بداية الصفحة