كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة لغز العثور على جثة مسن مقتولا وملقاه داخل مقابر أكتوبر الشهر الحالي، عن أن وراء الجريمة نجلي المجني عليه وخالهم، بسبب انتقامهم من المجني عليه لعلمهم ممارسته الرزيلة من 3 من بناته بمنقطة فيصل بالجيزة.

بداية الواقعة بتلقي مباحث أكتوبر بقيادة العقيد فوزي عامر، مفتش المباحث، بلاغا بالعثور على جثة شخص ملقاة بمقابر مدينة السادس من أكتوبر، وبانتقال القوات الأمنية لمكان البلاغ تبين أن الجثة لمسن يبلغ من العمر 64 عاما، ومصاب بطلقة نارية في جسده وتم نقل الجثة للمشرحة.

وأمر اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتشكيل فريق بحث كامل للتحري حول هوية المجني عليه وبحث علاقاته للوصول لهوية المتهم والقبض عليه، وأثبتت التحريات أن وراء الواقعة 3 أشخاص نجلي المجني عليه وخالهما، وبإعداد الأكمنة اللازمة ألقي القبض عليهم.

وبمواجهة المتهمين بالواقعة أقروا أنهم انتقموا من المجني عليه بعد علمهم بممارسته الرزيلة مع بناته الأولى 18 عاما والثانية 23 عاما "متزوجة" والثالثة 10 أعوام تحرش بها جنسيا، مشيرين إلى أن المجني عليه تمكن من ممارسة الرزيلة مع بناته أثناء تواجدهم معه بشقة بمنطقة فيصل فعزموا على الإنتقام منه.

وتابع المتهمون أنهم استدرجوا المجني عليه لمنطقة مقابر أكتوبر بعد إخباره بوجود كنز مدفون بالمقابر وأنهم سيذهبون لاستخراجه، فتوجه معهم وبمجرد وصولهم للمكان أطلقوا عليه الأعيرة النارية فأردوه قتيلا.