أيها العاشق أنا لم أسعي إليك و إلي حبك أو عشقك فإني كنت فى حالي
داخل قوقعتي لمحار قلبي مغلقه علي نفسي من أي حب جديد
يدق باب قلبي فكنت لا أفتح له حتي لا يجرحني جرحا يبكني
أنهار من الأيام والسنين ليملوة من دموع عيني إلي أن جئت
ودقت باب قلبي و فتحته لك علي مصراعيه و أدخلتك به تتجول
فيه ذهاباً و إياباً بين عشقي وحبي وفرحي بك و لك كنت لك الحبيبة
و العاشقة التي كنت تتمنها وأنا كذلك تمنيت أن أكون ملكك وحدك
دون نساء الكون فأنا لم أسعي إليك في يوم من الأيام أو إلي حبك
و لكن القدر هو الذي تتدخل و جلعني أرسو بسفينه حبي علي مرسي
قلبك أدخلتني فية و جعلته وطناً لي ومدينه أحتمي بها و طلبت منك
أن تكون أمني و أماني و أن أترك هويتي وأ دخل إلي هويتك ورضيت
أن أدخل أوطان حبك وأ بحث معك في دنيا عشقك و حبك عن السكينه
و المودة ولكن ..........
ماذا جري تريد مني أن أغرق سفنتي في بحر هواك و حبك ؟؟؟
وأن أترك كل ما لدى من صحبه جميله و أذهب معك بذلك الجدال
الذي أرهقني و جعلت قلبي ملكك تتحكم فيه و جلعت حبي لك وحدك
دون سواك فجعلتني موضع أختبار و أخذت تجادل في و ترهق قلبي
و تبكي عيني ................لماذا كل ذلك الجدال ؟؟؟

هل هو ذنباً أذنبته و ربي يعقبني عليه بهذا الجدال معك ؟؟؟؟

فأنا أرفض ذلك الحب و العشق الذي يجعلني موضع أختبار لك !!!

أني أريدك حباً وعشقاً و سكناً و مودة ٌ أريد الغد المشرق الذي لا يبكني

و لا يحزني و لا يرهق عينى من البكاء و لا قلبي من الحزن و ألالم

أنت كنت القريب مني و لك و لكن مجادلتك لى أرهقتني و أتعبتني و أدخلتني أنفاقاً مظلمة لا تري النور فأطلبت من ربي سبحانة و تعالي في صلاتي أن كنت خيراً يقربك مني وأ ن كنت شراً يبعدني عنك حتي يرتح قلبي

فأنا لست الساعيه إليك بكل مغريات رومانسيات حبي و عشقي و لكن القدر