تلقي اللواء طارق الأعصر، مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بلاغاً من مجموعة كبيرة من عملاء أحد البنوك الاستثمارية، حائزي البطاقات الائتمانية، بقيام أحد الأشخاص بالاحتيال عليهم وحصوله منهم على بطاقاتهم الائتمانية بأساليب احتيالية، مدعياً أنه موظف بالبنك، واستخدامها في صرف مبالغ مالية كبيرة من حساباتهم.

أسفرت تحريات العقيد شريف ساري، مدير إدارة مكافحة الجرائم المصرفية المستحدثة، أن وراء ذلك النشاط «أمير. ع»، 31 سنة، عاطل، مقيم بمنطقة حدائق القبة، وتوصلت التحريات إلى أن المتهم استغل سابقة عمله بإحدى شركات تسويق القروض والبطاقات الائتمانية بالبنك والتى تم إنهاء خدمته بها لسوء سلوكه، وقام بانتحال صفة موظف بالبنك والاحتيال على عملائه.

وأضافت التحريات، أنه تمكن من اختلاس البيانات الشخصية للعملاء، واستولى منهم على بطاقاتهم الائتمانية بعد زعمه لهم على خلاف الحقيقة قيام البنك بإلغاء تلك البطاقات لحدوث خطأ في عملية الإصدار ووجوب تسليمها لمندوب البنك لاستصدار بطاقات أخرى، واستخدام تلك البطاقات في إجراء عمليات شراء لصالحه وتحميل قيمتها على حسابات البطاقات المستولى عليها.

تمكن المقدم خالد فوزى، والرائد أحمد عبدالبديع، من ضبطه بمنطقة الزيتون أثناء تقابله مع أحد ضحاياه للحصول على بطاقته الائتمانية بذات الأسلوب، وضبطت بحوزته (بطاقات ائتمانية خاصة بضحاياه، والعديد من المطبوعات الخاصة بالبنك لاستخدامها في إيهام الضحايا، وخطابات بمفردات مرتب بأسماء مختلفة منسوبة لإدارات تعليمية مختلفة، وعدد من الخطابات المنسوبة للعديد من البنوك تفيد بإنهاء مديونية بعض العملاء).

بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.