على مدار أيام عكف مرشحا الرئاسة الأميركية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، على ممارسة تدريبات، استعدادا للمناظرة الأولى بينهما قبل 6 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

واختلف منهج الجمهوري ترامب الذي بدا أقل اكتراثا بالمناظرة واكتفى بمشاهدة عدة تسجيلات لهيلاري، عن الديمقراطية التي لجأت إلى "خطة المحاكاة" للوقوف على جوانب قوة وضعف خصمها.

وخصص "المشاكس" ترامب يومي الجمعة والأحد للاستعداد للمناظرة، لكنه في الوقت ذاته واصل لقاءاته ضمن حملته الانتخابية في الأيام الأخرى، دون أن يفوت المقربون منه الفرصة لانتقاد ترامب حتى فيما يخص الاستعدادات.

وقال مايكل فلين، مستشار ترامب: "أين هيلاري كلينتون؟ ترامب كان في بنسلفانيا وفلوريدا وأوهايو، كما أنني كنت معه في فرجينيا"، في إشارة إلى نشاط مكثف لقطب العقارات رغم اقتراب المناظرة الأولى.

لكن هيلاري كانت معتكفة في منزلها شمالي نيويورك برفقة مستشاريها وملفاتها، تستعد بتأن للقاء المرتقب بعد أن علقت حملتها في الأيام الأخيرة.

وتدربت وزيرة الخارجية السابقة التي تترشح للرئاسة للمرة الثانية، مع مقربين يقلدون سلوكيات ترامب، مهاجما عنيفا أو مراقبا هادئا أو غير ذلك.

كما تلقت كلينتون "نصيحة" من الرئيس باراك أوباما، وقال فيها: "كوني على طبيعتك واشرحي ما يشكل دافعا بالنسبة لك".